‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل

24 يوليو 2012

(متهم بالغموض والخروج عن المألوف) حوار مع شريف بقنه - مجلة (المجلة)

ملف مفقود

(متهم بالغموض والخروج عن المألوف) حوار مع الشاعر السعودي شريف بقنه - ابراهيم المطوع وعبير عثمان - مجلة (المجلة) - العدد (1347)-10/12/2005

حوار مع الشاعر د. شريف بقنه (صحيفة شمس السعودية)


اكد الشاعر الدكتور شريف بقنه الشهراني أن هناك من يسعى لتهميش قصيدة الحداثة وان هناك بعض الحاثيين الأوائل تعمدوا إقحام معاني دينيه وتجاوزات خليعة لمجرد لفت الأنظار على حساب الحداثة وأضاف   أن هناك معوقات تحد من طموح الأديب السعودي ومنها الخوف الغير مبرر من قصيدة الحداثة والنثر  وأشار أن خطوة وزارة الثقافة والإعلام لتطوير الأندية الادبيه جيده وتسير نحو الأفضل وأكد في الشعر أشياء أخرى أجاب عليها ضيفنا الشاعر الشاب الدكتور شريف بقنه الذي انطلق نحو الأدب من خلال الترجمة لقصائد عالميه ثم اتجه لكتابه الشعر لنفسه وكتب عنه عدد من الشعراءوالادباءو كان هذا الحوارلـ (شمس) :

لماذا يبدو حضورك الالكتروني عبر الانترنت أكثر من حضورك في الصحافة الورقية ؟؟

المسألة تتعلق بمدى جوده النشر الثقافي بالكاد تجد جريدة ورقيه تعد لملحق ثقافي يلبي طموحات الشعراء وخاصة من جيلنا نجد في بعض الملاحق نوع من الفقر في النشر الثقافي بينما نجد أن ظهوري على المستوى العربي أكثر  من المستوى المحلي واعتبر أن موقعي الالكتروني الذي أنشأته مؤخرا تكميليا بالنسبة لأوجه عملي  الأدبي الأخرى وكما نلاحظ أن المجلات  الثقافية لدينا في السعودية محبطه وحضورها غائبا وأتمنى أن تسمر خطوة وزارة الثقافة والإعلام بتطوير الأندية بخطوة ايجابيه للاتصال بالشعراء الشباب وان تتحمس لتجاربهم ولكن في الأخير فان حضوري الالكتروني قد أجده الأفضل في ظل الوضع الراهن لبعض صحافتنا الورقية وليس جلها


أنت تكتب القصيدة النثرية ولكنها لاتختلوا من التعقيد اللغوي وكأن لديك رهان على اللغة ذاتها أكثر من الموضوع أو المعنى ماهو تعليقك؟
بالنسبة لهذه النقطه فأنا أتناول الموضوع من ناحية لغتنا العربية وهى لغة ثرية وغنية جدا والانطلاق الشعري نحو الإبداع ينطلق من الإثارة وأحيانا الغموض بالقصيدة فالغموض فيه نشأ من الجمال على أن لايكون غموضا لدرجة الابتذال أو التعمد وقالوا قديما إذا لم يكن الشعر غامضا ويثير الانتباه فليس شعرا!!

أين تجد سياقاتك الشعرية في قصيدة النثر ؟؟
أجد أن قصيدة النثر في الوقت الحالي هي القصيده القادرة على تحمل مسئوليه الأدب في الفترة الراهنه المليئة بالأفاق الثقافية المتنوعة تماما والنظرة للعالم فلم نعد نحتمل القصيدة التقليدية أو الانشائيه فالقصيدة النثرية الآن نهاية السهل  الممتنع

شريف كطبيب جراح وكمترجم للأدب كيف  هذا في اشتغال الشعرية ؟؟
أجد أنى كلما تدخلت في حياة الناس واجتهدت لمداواة جراحهم كلما شعرت بالألم فنقلت الألم للقصيدة لانا أحس بآلام المرضى فالشعر حينها يتدفق منى نعمة من الله واجد أن مهنتي وشعري يرتبطان في داخلي


كيف ترى مشهد الشعر المحلى سواء في منجز ألتفعيله في الثمانينات أو قصيدة النثر في التسعينات ثم التجارب الشعرية ما بعد الألفين ؟؟
المرحلتان الأولى والثانية كان ترتيبها تلقائي لمنجز شعري يكون لائقا لعصره والاتجاه للتفعيلة ثم شعر التسعينات ومن ثم الدخول إلى (صداع ) القصيدة  النثرية أن جاز التعبير ولكن الذي حدث ما بعد الإلفين يظهر من خلاله الشعراء السعوديين أكثر حيره عن غيرهم في العالم لا أجد ماهر السبب واجدنا في حالة ذهول هل تطورت ألقصيده وتراجع فهم الشاعر لها أم انه تطارد عكسي !!

ولماذا حيرة ؟؟
حيرة لأنه لاتوجد اى جمعيات أو منتديات ثقافيه بالمعنى الثقافي اللائق بنا لهذه الفترة أن لم تكن مجرد منتديات تكميلية من غير اى نكهة ؟؟

مار أيك إذن حول وضع الأندية الادبيه حاليا لاسيما وانه كانت لك إسهامات من خلال نادي أبها الأدبي؟؟
أرى أن خطوة الأندية الأدبية التي اتبعتها وزارة الثقافة والإعلام تسير الآن في الاتجاه الصحيح وارى أنها خطوه موفقة وسبق أن شاركت بعدة أمسيات بنادي أبها الأدبي وحصلت على درع تكريم لعام 2007 م

بماذا تفسر هروب الأديب السعودي لنشر مؤلفاته خارج الحدود وأنت احدهم وقد طبعت إعمالك خارج الحدود ؟؟
الشاعر يهرب بإنتاجه حتى ليصبح إنتاجه أن طبعه بالداخل مجرد رصيد يقبع في درج المكتب فالقنوات التي تساعد على النشر معدمه تماما ولدى أكثر من تجربه شخصيه سواء على مستوى دور النشر أو على مستوى الصحافة المقروءة وهى تجربه محبطه ،هناك نوعا من الخوف الغير مبرر من قصيده النثر والحداثة وهوالشئ الذي يدعو الواحد في مكان أكثر سعة وأكثر حرية مع احترامي لقنوات إجازة الإعمال لدينا ، لكن أتمنى أن من يقوم بانجازه الإعمال الادبيه وخاصة القصيدة الحداثية أن يفهمها فإن لم يفهمها فلا مناص أمامه أن يتخذ قرار ا بمنع طبعها وهو لم يفهمها جيدا !!

ماهو رأيك حول الصراع الفكري حول الحداثة واتهام الحداثة بالعلمانية الخ مما ظهر على ساحات ألنت أو غيرها ؟؟
هذه القضية لم تكن وليده اليوم بل ظهرت منذ منتصف الثمانينات والى الآن ولاتزال هناك بعض الأصوات التي تسعى لتهميش الحداثة في الشعر ولكن أشير أن بعض الحداثيين الأوائل تعمدوا إقحام معان دينيه وتجاوزات خليعة يهدفون فقط للفت النظر !!


دعنا نتوقف عند إصداراتك نريد إلقاء الضوء عليها ؟؟
بداية أشير أنى عملت في مجال الترجمة في عدد من الصحف العربية لشعراء أجانب وهو مشروع عبارة عن انطاوجيا اى الموسوعة الصغيرة للشعر الامريكى الحديث تحديدا وهى مختارات من القصائد ولازالت في مجال الترجمة في هذا الشأن

وأصدرت مجموعتي الشعرية الأولى بعنوان ( مقتطعات الرنين ) والحمد لله لاقت نجاحا جيدا وسأصدر خلال الأسابيع القادمة مجموعة باسم (مدن العزله) وبصدرها من بيروت هذا العام بإذن الله

 المرأة اكبر الهام للقصيدة فهي تعنى الرقة والعذوبة الخ ويقينا أن ذلك مصدر الهام حقيقي للشاعر كيف كانت وتكون المرأة في شعرك ؟؟

سبق وان قلت في حوار أن المرأة ورده الله على الأرض فكيف لأتكون ملهمه كل شاعر بل هي الشاعرية الحقيقة في شعري أن أردت الحقيقة


 نص شعري : 


أشعارُ التّالف
د. شريف بُقنه الشّهراني

1

أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة
أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي
العِجاف،
لُبّدةُ تخيّلاتي
لم تَنبسْ اليَوْم
بأي شَيْء ينفي الحَياة..
أيّ احتماليّةٍ
أنطعِجُ فيها بَيْن مِطرقةٍ
و سِنْدان،
نُخوري
تكفهرُّ بخِضَامِها.
نُخوري
حالةُ قُصور ذاتِيّ.

(كانَ يَصْحو
فيَسْهو عَنِ النّوم،
وإذا نام كانت نوْمة الكَهْف..
كانَ يَخْلقُ في الّليلة الواحدة
ألفَ فِكرة لفَهْم نَفْسه،
وكلّ فِكرةٍ زائغة..
"حيّةٌ تبتلع الأخْرى،
و ذلكَ أفضلُ لهُما."[1]
و ذاتَ ليْلة..
دفنَ جَسدَه
في حديقةِ المنزل
فلم يَنْبُت مِنهُ شَيْء.)



2

ذاكَ الدّخانُ المُبدّد
المُشرّد..
لا يجدُ مأوىً
يجمعُ شَتاتَه،
غير صَدْري ..
ناقوسُ اليَباب.

في صَخبَي الصّامت
أخشَوشَنُ بدَعة
لعصياني البريء:
ليلةٌ قمراء،
كانت قدماها تتدلّى من على
طرَف الهلال..
عندما مسّت الأرض
سالَ الشارعُ من فوق حاجبيّ
كُحْلاً سَرْمديّاً
و غرقتُ في نَهْر الجنّة.
3

لَوْ ثُقِبْت السّماء
لضجّت هَجعْةُ
الفَضَاءِ
نَمْنمةً ..
و فاحَ داءُ البَشَر.

ها أنا،
ألتحِفُ السّماء الكاذِبة
منذ ألف سنةٍ
مما تعدّون،
ولا تأتي!
أستجدي زُرْقتها
الصّفراء
فلا تميع!
تترفّعُ عنّي..
شاعرٌ مَهْووس
باحتفالاته،
يؤرّخُ تلَفَه
أثَر المَوْتى
وإرْث القادمين.
ها أنا،
ألتفّ رأسَ دُمْيةٍ إسفنجيّةِ
تتراشقها أقدامُ متسكّعين
يفترشون رصيفَ السّفر..
هُناك، في الوَقْتِ الضّائع
.. أنامْ،
سريرٌ
ليس لديه
شيْء ليَخْسره.
4

لم يبْقى في المدينة
سوى الهواء..
وأنا..
مَغْموراً،
أفتّشُ عن جَدْوى!
و أهلوسُ نوباتاً
تحاصرُني،
رغاءُ البَعير
يَنفُضُ حُنجرةَ القَيْظ.
ما أنحَلَني لا أبصقُ
إلاّ تبغاً!

من ذا لئيمٌ
يلقَمُني
زائغتَه:
ماذا عن تعليق
المَعْرفة،
تعطيلها.!
"فلم يعد أمامََنا
غير كلّ شيء"[2]
..النّومْ
تلك الخيانةُ الرائعة..

د. شريف بُقنه الشّهراني
‏الخميس‏، 03‏ آب‏، 2006

[1] دوستوفيسكي
[2] أنسي الحاج

حوار صحيفة شمس السعودية مع الشاعر د. شريف بقنه - 2009


مدن العزلة لشريف بقنه - عزلة الشاعر عما يربطه بالعالم (جريدة الدستور)


بيروت - الدستور - سيمون نصار: ( عندما ترن ساعة المنبه ـ قرب رأسك الموسد ـ كل صباح ـ تذعر العصافير من نافذتك ـ ويبتدىء الفساد ). أو: ...( الشعر ـ حياتي السرية ـ نافذتي في السماء ـ ألوذ فيها ببكارتي ـ عن عنوسة العالم ).
هكذا يختصر شريف بقنه في كتابه الجديد"مدن العزلة"الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2007 . العزلة الفريدة التي يعيشها الشاعر في ذاته ، بعيدا عن العالم ، عزلة متراصة في داخل الشاعر كما لو أنها مشط أسنان متراصة في فك مفتوح على المجاهيل.
على أن الفرد الواحد ، غير الشاعر ، بالضرورة ، يحيا ، كذلك ، عزلات حادة مع نفسه والعالم. فلا يمكن التفريق ، هنا ، في عزلة المدن ، بين شاعر وآخر إلا في الرؤية التي تتيح لأحدهما تخيل مقدار هذه العزلة في باطنه إنما ليس من حوله.
فالقراءة المجردة للمدن ، توحي كما تخلصُ الى أن المدن هي ملكوت العزلة. عزلة الفرد عن عالمه الداخلي وضياعه في عالم الخارج وأيضاً عزلة الخارج عن الداخلي بشكل يجعل من أنا الفرد عاملاً محفزاً للاستقرار الباطني. والعزلة بهذا المعنى ، هي ما نشاطر الآخرين به في مكان مليء بالآخرين حتى التخمة.
إذ لا يمكن تكريس العزلة لدى الأنا التي تعيش بوحدها بل عليها لأن تفهم معنى العزلة ومقدار تأثيرها على الأنا أن تشارك آخرين في مكان واحد.
من هنا ، جاء الترابط الدائم في الأدب ، تحديداً ، بين العزلة والمكان المكتظ بالآخرين. غير أن للشاعر حكاية أخرى ، تتقاطع مع الآخرين ، لكنها في الوقت عينه ، تعيش ذاتها منفردة عنهم. أيضاً ، كما لو أنها ضرس ينخره السوس ضمن مجموعة سليمة من الأسنان والضروس.
فلو اعتبرنا بحسب النظرية الطبية بأن أضراس العقل هي الأكثر تعرضا للأمراض والتسوس وبالتالي الخلع المبكر. يمكننا عندئذ مساواتها مع الشاعر الذي يعيش عالم يبدو سوياً بالنسبة للآخرين ومعتوهاً بالنسبة للشاعر. إذ تقف الرؤية الشخصية هنا لجوهر العالم. في الموقف الضدي.
أي ذلك الموقف الذي لا يرى النجاعة في كل ما يحيط به بل يراها في اللغة الكاسرة للعزلة ، التي تترفع بالأنا على ما غيرها من أشياء النوافل. حيث يمكن أن تكون اللغة في مكان ما من هذه العزلة نافلّ آخر يضاف الى مجموعة هائلة من ما يتكدس في اليوميات ويغيب كأنه سراب يضاهي الواقع في واقعيته ووجوده الغير مستدام.
فالشاعر بحسب جان بول سارتر ( لا يترفع باللغة ) إنما يعيش فيها حياةً تكاد تشبه حيوات الآخرين ولا تتقاطع معها. وهذا يحيلنا الى العزلة نفسها ، تلك التي يعيشها الفرد أو الشاعر لكن بدون أن يتمكن الطرف الأول من التعبير عنها سوى بالنوافل في حين أن الشاعر يعبر عنها بما يترائى له أنه غير نافل أي اللغة. والشاعر هنا ، هو الفرد الذي يعيش عزلة الآخرين بهلوسات لا تتشابه مع واقعية الآخرين وعيشهم.
والحق ، أن شريف بقنة في هذا الديوان لا يعيش عزلته كما تمده بها يوميات الحياة. بل يخلق من هذه اليوميات عزلة ليفضحها بكلام يبدو للوهلة الأولى أنه غير تقريري. في أن معاودة القراءة ، وإنسجام القاريء معها ، أي تلاصقه بها من حيث عيش المضمون. يمكنه من كشف التقريرية التي تتناسل من نص لآخر في شكل لولبي يتصاعد الى ذروة الأنا.
والخلاصة هنا تكون على شكل درامي متراص وخيالي ( موسيقى تغسلني في الليل \ كائناً كونياً \ كل يوم عنده \ عالم بأكمله \ أولد في أوله \ وأموت عند ساعة الصفر ). وهذا من مفردات العزلة وضدية العيش في نوافل اليوميات.
ينسج شريف بقنه قصائده من وخيلة واهمة ، لكنها مع ذلك ، مثقفة ، واعية ، مترابطة المخيلة ، قوية ، نفاذة ، ومتماسكة التركيب والبنيان. ما يجعل منه صوتاً شعرياً يضاهي الآخرين من أبناء جيله ومواطنيه. فالعزلة التي يعيها ويحققها في الصحراء لا يمكن لأحد آخر تحقيقها في بيئة مماثلة يبنى الشعر فيها على رصد الوقائع ومحاكاتها.


مدن العزلة لشريف بقنه الشهراني - عزلة الشاعر عما يربطه بالعالم
جريدة الدستور 14 تموز 2007

حان الآن عصر القلق – و هـ أودن (صحيفة القبس الكويتية)

انتقل هنا

لحن جنائزيّ حزين - و ه أودن

حان الآن عصر القلق – و هـ أودن (ترجمة شريف بقنه) صحيفة القبس الكويتية 17 تموز 2009

أنطولوجيا شعراء المملكة العربية السعودية: يصرون على البحر (جريدة الرياض)

جريدة الرياض
بإشراف جمعية البيت للثقافة والفنون في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية وبطلب من وزارة الثقافة الجزائرية انتولوجيا مخصصة لشعراء وشاعرات المملكة العربية السعودية من إنجاز: عبدالله السفر ومحمد الحرز بعنوان: يصرون على البحر. والشعراء والشاعرات أبجدياً: إبراهيم الحسين، أحمد الملا، احمد الواصل، أحمد كتوعه، اشجان هندي، ثريا العريض، حسن السبع، حمد الفقيه، خديجة العمري، زياد عبدالكريم السالم، سعد الحميدين، سعود السويداء، شريف بقنة، طلال الطويرقي، عبدالرحمن الشهري، عبدالله السفر، عبدالله الصيخان، عبدالله ثات، علي الدميني، علي العمري، علي بافقيه، عيد الخميسي، غسان الخنيزي، فوزية أبو خالد، محمد الثبيتي، محمد الحرز، محمد الدميني، محمد العلي، محمد جبر الحربي، محمد حبيبي، محمد خضر، محمد زايد الألمعي، محمد عبيد الحربي، هاشم جحدلي، هدى الدغفق، هيا العريني، هيلدا إسماعيل.

الأكثر مشاهدة