‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل

31 يناير 2015

والت ويتمان الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة

أنشد تذمري البربري فوق سقوف العالم لوالت ويتمان
جريدة عكاظ - العدد : 4949 - 04 01 2015 
ترجمة وتقديم: شريف بقنة
Walt Whitman

ولد والت ويتمان في 31 مايو 1819، وهو النجل الثاني لوالتر ويتمان، الأب المعيل لأسرة تكونت من تسعة أطفال، والذي كان يكسب رزقه من أعمال البناء في بروكلين ولونج آيلند في عشرينيات القرن التاسع عشر وثلاثينياته. ومنذ سن الثانية عشرة بدأ والت بتعلم الضرب على الآلة الطابعة. بدأ بقراءة ذاتية شرهة وتعلم فردي إلى حد كبير، استهل قراءاته بأعمال هوميروس، دانتي، شكسبير، وكذلك بقراءات مكثفة في الإنجيل. أسس «لونج آيسلند» الأسبوعية، وبعدها حرر عددا من صحف بروكلين ونيويورك. العام 1848، ظهرت أولى كتابات ويتمان ضد العبودية وأسواق الرقيق في نيويورك في صحيفة «نيوأورليانز كريسنت»، ولدى عودته إلى بروكلين، في العام نفسه، عمل على تأسيس صحيفة «فري سويل». واستمر الشاعر في تطوير نمط شعري جديد وفريد، حتى نالت قصائده إعجاب أحد أهم الأكاديميين والنخبة في تلك المرحلة وهو رالف والدو إيمرسون.العام 1855، نشر ويتمان الطبعة الأولى من «أوراق العشب»، وكانت المجموعة تتألف حينها من اثنتي عشر قصيدة غير معنونة، بالإضافة إلى مقدمة. أرسل نسخة منها إلى إيمرسون (تموز 1855). نشر ويتمان الطبعة الثانية من الكتاب العام 1856، واحتوت ثلاثة وثلاثين قصيدة، كما استقبل في العام نفسه رسالة إطراء وإشادة بالطبعة الأولى من إيمرسون، رد عليها ويتمان برسالة مفتوحة وطويلة. في السنوات اللاحقة عمل ويتمان على إعادة نشر «أوراق العشب» وتنقيحه في طبعات عديدة متتابعة.

02 يناير 2015

مثقفون: اختلاف وجهات النظر بيئة خصبة للإبداع (تحقيق | صحيفة مكة)

28 صفر 1436 - 21 ديسمبر 2014 - صحيفة مكة
حسين السنونة - الدمام

الاختلاف بيئة خصبة للثراء الأدبي والتنوير المعرفي : شريف بقنه

رحب مثقفون بالمعارك الأدبية التي تشهدها الساحة الثقافية إذا بنيت على أسس موضوعية دون أن تنحى باتجاه المآرب الشخصية، أو يكون محركها الرئيس مصالح شخصية.
وأكدوا أن كثيرا من الخصومات في الساحة مفتعلة واعتبروها بلا قيمة، لكنهم أكدوا أهمية المعارك الأدبية الموضوعية في تطوير بيئة الإبداع وتلاقح الأفكار وتطورها.

بيئة خصبة
«لا أحبذ استخدام مفردة خصومات، لأن المثقف والأديب يلزمهما اعتبار الاختلاف ميزة نوعية وأسلوبا تنويريا لتوسيع أفق المعرفة وتفهم الآخر.
أنا مع الاختلاف في الطرح وأؤيد النقاش والتنوير مع الحفاظ على احترام الرأي الآخر وتشجيعه لطرح رؤيته.
وأعتقد أن الاختلاف بيئة خصبة للثراء الأدبي والتنوير المعرفي».
المترجم شريف بقنة

17 ديسمبر 2014

جون آشبري الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة


سوريالي قروي أرعن 
جريدة عكاظ - السبت 08/01/1436 هـ 01 نوفمبر  2014 م العدد : 4885
ترجمة وتحقيق د. شريف بقنه

الرسام
يجلس بين البحر والمباني.
مستمتعا برسم بورتريه للبحر
تماما كتصور الأطفال للصلاة
صمت مطبق، يمكن له أن يتوقع الفكرة
ينثر الرمال، ويعيد تسوية الفرشاة،
يشكل الملامح على الجص والقماش.
إذن لم يكن لهذا القماش أي طلاء
حتى جاء الناس الذين يعيشون في المباني
وجعلوه قيد العمل: حاول استخدام فرشاة
باعتبارها وسيلة لتحقيق غاية.
اختار للبورتريه
شيئا أقل غضبا وأكثر اتساعا وتفهما
لمزاجية رسام، ربما.
كيف يمكنه أن يشرح لهم؟
لا أقصد الفن،
إنما تلك الطبيعة التي قد تخضع قماشة لأمرها؟
اختار زوجة له... لفكرته الجديدة
أراد لها أن تكون رحبة كالبنايات المتهالكة
كما لو أنها نسيت نفسها في بورتريه
فتراها قد عبرت عن نفسها من دون فرشاة.

19 أكتوبر 2014

تحليق في سماوات أخرى - شريف بقنه يترجم مختارات للشعر الأمريكي (جريدة الاتحاد)

تاريخ النشر: الخميس 20 أكتوبر 2011
جريدة الاتحاد
محمد خضر

مع ترجمة النص الشعري عن أي لغة أخرى كثيراً ما تستوقفنا الأسئلة حول النص الأصل والنص المترجم، بسبب ما يقال عن أن
الترجمة خيانة للنص، وعن مدى ماحققه المترجم وهو ينقل لنا نصاً شعرياً بالأخص، إذ الشعر ظل من بين فنون الكتابة فناً يحتاج مترجماً مُجيداً للغتين، قريباً من عوالم الشعر، فالشعر الذي يتكئ على لغة مغايرة ومجازات وبنى وتشكلات ثقافية ورمزية جديدة في كل مرة بل ومتجددة بين تجربة أخرى، والشعر هو استخدام اللغة كطاقة مغايرة للقدرة على التعبير والتميز بها عن جميع أنواع الكتابة.

سنقرأ في “مختارات من الشعر الأميركي” الذي اختارها وترجمها الشاعر السعودي شريف بقنة، وصدرت عن دار الغاوون في بيروت، مجموعة من القصائد المترجمة لسبعة عشر شاعراً وشاعرة شكلوا أعمق وأكثر التجارب الأميركية شهرة وإبداعاً، ويجمعهم أيضاً حداثة الشعر وتصوراته الجديدة ولكنهم أيضاً من الشعراء الذين ترجموا كثيراً وفي أزمنة مختلفة، مما جعل شريف بقنة يتحرى نصوصاً بعينها لترجمتها مع النصوص المعروفة والأكثر شهرة لهؤلاء الشعراء، تلك النصوص التي يترجمها بقنة ـ وهو الشاعر ـ أيضاً بلغة حديثة لا يبدو فيها تحميل النص الأصلي بكلمات فائضة أو لسد رمق المعنى أو محاولة خلق معنى لمجرد أنه يتواءم أو يتطابق، بل تتواصل مع النص على مستوى فهمه في دلالاته وتعبيراته، وعلى مستوى واقع شعرية كل شاعر وحساسيته مع اللغة العصرية.

02 نوفمبر 2013

بين الشعر والنقد - حوار الناقدة سعاد العنزي مع الدكتور شريف بقنه (متن)

بين الشعر والنقد - حوار الناقدة سعاد العنزي مع الدكتور شريف بقنه (متن)
‎"في كلّ أطْنابِ البلاد عَبَثُ الشّيْطانِ قَضَى
واقتَضَى عَوزُ الخَلاص يفتكُ بالأرْض"
د.شريف بقنة

‎* بطاقة شبه شخصية:-
- كيف يعرف د. شريف بقنة نفسه بطريقة شعرية تنحرف عن السير الذاتية العادية؟
‎إنسان يدهشه كل شيء .. و يتفاجأ كل يوم بمعجزة أبدية اسمها الحياة.

- كيف تتعايش بداخلك المجالات الثلاثة المهنة كطبيب له روتين مستمر ونظام معين ‎و الشعر ككتابة تبحث في ضفاف اللامألوف والترجمة ، كنص يحاول الالتزام بالمصداقية والأمانة العلمية؟
‎الطب لي حياة ناجزة؛ مفعمة بالتفاصيل الأرضية الجميلة وكذلك المحزنة... الشعر حياة مختلفة.. وتذكرة للخروج بعيدا عن الأرض وبالتأكيد الترجمة تطفل ممتع على محاولات الآخرين للخروج عن الأرض.

- هل حدث أن كتبت قصيدة شعرية من واقع مهنتك كطبيب؟!
كقصيدة كاملة .. لا أعتقد.. ولكن الصور في بعض الأحيان تكون من تفاصيل حياتي الطبية

27 سبتمبر 2013

مختارات الشعر الأمريكي لشريف بقنة ترفع الستار عن أمريكا.. (جريدة الرياض)

اختار قصائد تمتد لمئتي عام..

مختارات الشعر الأمريكي لشريف بقنة.. ترفع الستار عن وجه أمريكا الآخر

جريدة الرياض – 14 سبتمبر 2013 | الدمام - علي سعيد
الشعر الأمريكيأمريكا ليست فقط ماكدونالدز ولا هي صواريخ عابرة للقارات.. ثمة وجه آخر للولايات المتحدة، يذكرنا به الشاعر والمترجم السعودي شريف بقنة.. إنه أسمى فنون الأدب، (الشعر). حيث يقدم بقنة سبعة عشر شاعراً وشاعرة من أمريكا، بدءاً من أميلي ديكنسون ووليت ويتمان في القرن التاسع عشر إلى عزرا باوند و ت.س اليوت (الأمريكي الأصل) وصولاً إلى مايا أنجلو الباقية على قيد الحياة والشعر؛ في كتاب عنونه المترجم السعودي ب( مختارات من الشعر الأمريكي). الكتاب الذي ولدت فكرة ترجمته منذ العام 2009، اهتم بتعريف القارئ العربي بأسماء شعرية، تكاد لم تعرف من ذي قبل، مستعيناً خلال اختيار القصائد الأمركية المترجمة، بترشيحات مجموعة واسعة من النقاد الأمريكيين أو الناطقين بالإنجليزية، لنصوص لقيت اهتماماً نقدياً في الأوساط الأدبية الأمريكية وخارجها. الترجمة إذاً لم تكن عشوائية، بل خضعت لفحص دقيق واختيار متأنٍ استثنى منه المترجم السعودي مجموعة قصائد ترجمت بصيغة معتبرة إلى العربية، سابقاً كقصيدة الشاعر الأمريكي الأصل ت.س إليوت (الأرض اليباب). الكتاب شمل أيضاً، مدخلاً تعريفياً لكل شاعر أو شاعرة، يكون بمثابة تراجم مختصرة، وأيضاً ممهداً لما وراء القصيدة، كما نقرأ في قصيدة (أريد أن أموت) للشاعرة آن ساكستون (1928 - 1974) والتي حاولت الانتحار مرتين بعد دخولها في نوبة كآبة حادة، بعيد انجابها طفلها الأول ثم الثاني، مجيبة في قصيدتها على سؤال: (لماذا تريد قتل نفسك؟)، حيث نصغي لآن ساكستون، التي حصدت «جائزة بوليتزر» للشعر سنة 1967 عن كتابها «ليعِش أو فليمُت»: «بما أنكم تسألون، فأنا لا أتذكّر معظم الأيام/ كنت أسير في لباسي، ولا أشعر بزخم الرحيل/ هكذا يعاودني ذاك الشبق الذي لا يُسمَّى/ حتّى إن لم يكن لديَّ شيء ضدّ الحياة/ فأنا أعرف جيّداً شفير الأعشاب التي تذكرون/ وذاك الأثاث الذي وضعتموه تحت لهب الشمس/ غير أن الانتحارات لها لغتها الخاصّة/ تماماً كالنجّار/ الذي يريد أن يعرف كيف يستخدم الأدوات/ دون أن يسأل مطلقاً: لماذا يبني؟.. لم أفكّر في جسدي عند وخزة الإبرة/ حتّى قرنيَّتي وما بقي فيَّ من بَوْل، اختفيا/ الانتحارات كانت قد خانت الجسد مسبقاً/ اليافعون لا يموتون عادةً/ غير أنهم يُبهَرون، لا يستطيعون نسيان لذَّة مُخدِّر/ حتى أنهم ينظرون إلى الأطفال ويبتسمون/ أن تَسحَقَ تلك الحياة َكلَّها تحت لسانك!/ ذلك بحدِّ ذاته يستحيلُ عاطفةً/ ستقول: موت عَظْمةٍ بائسةٍ ومُجرَّحة/ مع ذلك ستنتظرني هي عاماً بعد عام/ لأمحو هكذا برقَّةٍ جُرحاً قديماً/ لأُخلِّصَ شهقتي من سجنها البائس/ نتَّحد هناك، الانتحارات تلتقي أحياناً/ نحتدُّ عند فاكهة وقمر مفقوء/ تاركين/ كِسرةَ الخبز التي أخطأتها قبلاتهم/ تاركين صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً/ وسمَّاعة هاتف معلَّقة/ لشيء لم يُلفظ بعد/ أمّا الحبّ، أيّاً يكن، فليس سوى وباء.

23 يوليو 2013

قراءة في ترجمتين لقصيدة أليوت "نحن الجوف" (ايلاف الالكترونية)

قراءة في ترجمتين لقصيدة أليوت "نحن الجوف"
ناطق فرج: ليس من باب المبالغة أن نقول أنَّ الشاعر تي اس أليوت Thomas Stearns Eliot هو مّنْ كسر الحواجز التقليدية التي كانت تحيط بالشعر وهو مَنْ غيّر وجه الشعر الحديث. فقصيدته“The Hollow Men” تُعد احدى القصائد التي أثَّرت في الشعر الحديث.. وهي عبارة عن رحلة نحو الخلاص الروحي وهذا ما سنركز عليه هنا من خلال قراءة للمقطع الأول منها عبر ترجمتين مختلفتين. الاولى للدكتور شريف بُقنه الشهراني، أما الثانية فهي ترجمة الدكتور عادل صالح الزبيدي.

17 مايو 2013

قراءة في قصيدة :التحولات - شريف بقنه (مجلة نزوى العدد ٥٤)

حول نصوص شعراء العدد(51) من مجلة نزوى
علي شبيب ورد كاتب من العراق- مجلة نزوى العدد (54)

ليس للشعر حدود يقف عندها، لطغيان عواصف الانزياح العاطفي المتمرد على كل العوائق الزمكانية. وعليك أن تتوشح برداءٍ من عبق إنساني كي تحقق اتصالاً عميقا مع ما وراء بنى النص المنظورة. إذْ ليس القراءة الجادة رغبة عابرة لقتل الوقت، أو لكسر الملل الذي عادة ما يلازم إنسان العصر. إنها عملية معرفية خالصة تتطلب جهدا حثيثا لمتابعة ما يستجد، بحثا عن منجزٍ مضاف للثقافة الإنسانية شديدة التناسل. ولتوفر العدد51 يوليو/2007 من مجلة نزوى لدينا، أغوتنا نصوص الشعراء العرب المنشورة فيه على قراءتها، لما تتوفر عليه من محرّضات للتناول القرائي. فعملنا جهدنا في تأمل جنان بوحها، ومن ثمّ الوقوف عند بعض ملامح ورشها الاشتغالية. وذلك سعيا منا لتحقيق بعض ما نصبو إليه من تطلع رؤيوي على مستوى حداثة النص. وارتأينا إجراء فحصنا النقدي وفق أربعة عناوين ثانوية، يشمل كل عنوان ثلاثة شعراء، وحسب تسلسل نشر قصائدهم في المجلة.

26 أبريل 2013

قراءة في قصيدة النثر السعودية د. أيمن بكر (ملتقى جازان الأدبي)


1- مدخل لجماليات قصيدة النثر
نحاول أن نقترح هنا مدخلا لمقاربة جماليات قصيدة النثر، وأود الإشارة إلى تنكير كلمة "مدخل" في الجملة السابقة؛ حيث لا يظن الباحث أن ما سيتم تقديمه هنا هو "المدخل" الأصح أو الأفضل.
يبدو لي أن طبيعة إدراك العالم لدى جيل من شعراء قصيدة النثر، يمكنها أن تمثل منطلقا محتملا للتعرف على ما يميز القصيدة من جماليات تبدو عصية على الكثير من الباحثين حتى يومنا هذا. إدراك العالم؛ أعني به تحديدا الطريقة المخصوصة التي يستخدمها الشاعر في فهم العالم: ظواهره وعلاقاته وقوانينه الاجتماعية..الخ، تلك الطريقة التي على أساسها يتفتح العالم في وعي الشاعر ثم يتجلى في النص الشعري. بعبارة أخرى: ما مميزات أسلوب الوعي الذي يستخدمه كثير من شعراء النثر في إدراكهم للعالم؟ وكيف يتجلى هذا الأسلوب في النص الشعري؟.
من الواضح أن هناك افتراضات ضمنية ينطلق منها البحث، أهمها افتراض وجود علاقة بين أسلوب الوعي بالعالم وجماليات النص الشعري، وهو الافتراض الذي يبدو أن البحث كله يقوم عليه.

15 مارس 2013

بقنه: قصيدة النثر الأجدر بحمل لواء الشعر (مجلة الإسلام اليوم)

مجلة الإسلام اليوم | حوار . بتاريخ : Jun 15 2012 | العدد :89 
أكَّد الشاعر والمترجم السعودي د. شريف بقنة بأن الترجمة العربية لا تزال تعتمد على الجهود الفردية رغم ظهور العديد من الهيئات والجوائز المعنية بالترجمة، واصفا حال الترجمة من اللغة العربية بالنخبوية والندرة الأمر الذي يعيق وصولها إلى المثقف الأجنبي.
كما اعتبر بقنة محاولات هيئات الترجمة محاولات مفتقرة للتنظيم وتركز في أغلب الاحيان على ترويج التراث العربي إلى القارئ الأجنبي، كما أنها لا تنظر إلى الترجمة الأدبية باعتبارها عملا أدبيا إبداعيا وإنما تنظر إليها باعتبارها وسيلة للتواصل مع الآخر ليس أكثر.
ودافع بقنة عن قصيدة النثر معتبرا إياها الجنس الشعري الأكثر ملاءمة والأجدر بحمل لواء الشعر العربي في هذا الزمان، ومشيرا إلى أن سبب غياب الصوت الشعري عن الربيع العربي يعود إلى عدم ثقة المجتمعات العربية بالصوت الثقافي عامة والشعري خاصة.
 

04 مارس 2013

السعودي شريف بقنة يترجم مختارات من الشعر الأميركي (مقال - جريدة الثورة)

جريدة الثورة
فضاءات ثقافية
الأحد 23-10-2011
سنقرأ في «مختارات من الشعر الأميركي» التي اختارها وترجمها الشاعر السعودي شريف بقنة، وصدرت عن دار الغاوون في بيروت، مجموعة من القصائد المترجمة لسبعة عشر شاعراً وشاعرة
شكلوا أعمق وأكثر التجارب الأميركية شهرة وإبداعاً، وتجمعهم أيضاً حداثة الشعر وتصوراته الجديدة ولكنهم أيضاً من الشعراء الذين ترجموا كثيراً وفي أزمنة مختلفة، مما جعل شريف بقنة يتحرى نصوصاً بعينها لترجمتها مع النصوص المعروفة والأكثر شهرة لهؤلاء الشعراء، تلك النصوص التي يترجمها بقنة, وهو الشاعر, أيضاً بلغة حديثة لا يبدو فيها تحميل النص الأصلي بكلمات فائضة أو لسد رمق المعنى أو محاولة خلق معنى لمجرد أنه يتواءم أو يتطابق، بل تتواصل مع النص على مستوى فهمه في دلالاته وتعبيراته، وعلى مستوى واقع شعرية كل شاعر
وحساسيته مع اللغة العصرية.‏‏

نقرأ لشعراء طالما قرأناهم مترجمين، وعرفنا عنهم الكثير، لكن بقنة يذهب بنا إلى تعريف موجز لكل شاعر ثم يختار عدداً من النصوص أو نصاً واحداً طويلا نسبياً، كما هي الحال مع أولى تلك التجارب الشعرية لوالت ويتمان وقصيدتيه «طفل قال ما هو العشب؟» و«لمحة»، ومع الشاعرة الشهيرة إيميلي ديكنسون ونصوص ربما لم تترجم من قبل، بل ونص لا نشعر معه أنه مترجم, ثم نقرأ لآخرين مثل روبرت فروست، ووالاس ستيفنز، ووليام كارلوس وليامزو, وعزرا باوندو, وهيلدا دوليتلو, وت. س. اليوت، وكامنغز، وأودن، واليزابيث بيشوب، وروبرت لويل، وآلن غينسبيرغ، وآن ساكستون، وسيليفيا بلاث، ومن زمن المترجم مايا انجيلو، وجون آشبري..‏‏‏
إنهم مجموعة من الشعراء الذين شكلوا تجربة حديثة في الشعر وربما يصعب أن نحدد ما يجمعهم في هذه المجموعة على وجه الدقة، أو بعبارة واحدة، لكن الشعر الحديث ولغة إنسان اليوم وقضاياه وطريقة تعبيره هي ما يتقاطعون فيها عموماً.‏‏
الترجمة مع شريف بقنة ليست تلك الصورة المنقولة بحرفة المهني وجاهزيته عبر معمل اللغة والقاموس، وليست روح النص فقط بل هي هذا الفضاء الذي يستوعب حاسة النص ودلالته ثم يفرغ لغته بمفرداتها، وتقنية نصه من حمولات قد تثقل كاهل النص الأصلي فلا نصل إلى القيمة من وراء أي ترجمة، والتي برأيي هي أن نقرأ تجربة شعرية تمس المعنى وتشف عنه كمرآة وأن نقرأ إبداعاً خلاقاً وموازياً.‏‏



27 سبتمبر 2012

المسيرة الإلكتروني عمل مؤسسي بجهد فردي (حوار جريدة الجزيرة)

المسيرة الإلكتروني عمل مؤسسي بجهد فردي شريف بقنة لـ(الثقافية):
الترجمة الأدبية في السعودية مجرد جهود فردية تفتقر للدعم والتشجيع

الثقافية - خلود العيدان: الخميس 11 ,ذو القعدة 1433   العدد  381 | Thursday  27/09/2012 Issue 381
«هي محاولة لأنسَنة رقائق السيلكون؛ محاولة جادة تتوسل الإبداع والتنوير وتنأى عن المنمّط والمُستهلك توثق الأعمال الهامة في المشهد الأدبي العربي والعالمي وتؤكد وجود محتوى إلكتروني عربي قيم وثري» هذه العبارة ستشد انتباه القارئ بمجرد دخول (المسيرة الإلكتروني)، وسيلفت انتباهه أيضاً الانتقاء المميز والدقيق لمقطوعات ونصوص من الأدب العربي والعالمي وترجمات قام بها صاحب المسيرة بنفسه مقسماً إياها لستة أبواب تجمع (آسيا، أوروبا، أمريكا، إفريقيا وجائزة نوبل) والتي أطلق عليها الموسوعة العالمية للشعر والآداب. وبدخول عالم المسيرة ستجد نفسك بجولة ثقافية حول العالم ابتداء بالشعر الروسي، الإسباني، الإيطالي، البولندي، التشيكي والمجري وغيره مروراً بالفكر والفلسفة الصينية والسريالية والحديثة مصنفاً النصوص حسب البلدان ككولومبيا، أكرانيا وبلجيكا بقائمة تطول وتتنوع تمنح القارئ تنوعاً لذيذاً وتثري المحتوى العربي على الإنترنت بمادة غنية ورفيعة المستوى تستحق المتابعة.

25 أغسطس 2012

بقنه يتعاطي المركب الإبداعي الأصعب (ترجمة الشعر) رغم كل مشاغله كطبيب (أنحاء)

(مختارات من الشعر الأمريكي) دار الغاوون للنشر والتوزيع - لبنان

(أنحاء) – خلف سرحان :-

ترجمة الشعر صنف إبداعي يخشاه كثير من المترجمين؛ لما له من إشكالات جعلت الجاحظ يرى استحالته، وقادت الشاعر الأمريكي الشهير (روبرت فروست) لتعريف الشعر بأنه هو الذي يضيع في الترجمة.

غير أن الدكتور الطبيب الجراح السعودي (شريف بقنة الشهراني) – عضو الهيئة الطبية في مستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط – قد تجرأ ووضع مشرطه ليس فقط في أجساد مرضاه ليعالجهم، بل في عوالم قصائد أمريكية ليترجمها بحرفية عالية مستثمرا كونه شاعرا – ولا ينبئك مثل خبير-  ونشر ترجمات اختارها بعناية من إبداعات سبعة عشر شاعرا أمريكيا وضمها بين دفتي كتاب عنونه بـ () صدر مؤخرا عن دار (الغاوون) للنشر والتوزيع في لبنان.

27 يوليو 2012

عزرا باوند : أميركا بيمارستان كبير - شريف بقنه (جريدة القبس الكويتية)


عزرا باوند : أميركا بيمارستان كبير - تقديم وترجمة شريف بقنه (جريدة القبس الكويتيه ) 20 اكتوبر 2008

قصيدة (التحولات) شريف بقنه - (مجلة نزوى الأدبية)

ملف مفقود، انتقل الى كتب شريف بقنه

قصيدة (التحولات) شريف بقنه - مجلة نزوى الأدبية  | مسقط  - عمان - يوليو 2007

قراءة شعرية في مجموعة مقتطعات الرنين - محمد خضر (جريدة الوطن)


اذا كان الشعر مفهوم مسبق لدى المتلقي وآلية لها صورة محددة ومرتكزة ومستقرة في الذهنية لم يستطع سوى القليل تجاوزها وتحريكها ولا المساس بقداستها , الموضوعية والفنية تارة والموسيقية المعتادة تارة اخرى , اذا كان الشعر عملية ولعبة لغوية متوقعه ومجموعه من السياقات الفنية المحكوم عليها سلفا في نظرة عامة من المتلقي , فذلك كله استطاع شريف بقنة تجاوزه في مجموعه ( مقتطفات الرنين ) الشعرية 2004 ..شريف بقنة شاعر سعودي أصدر مجموعته بالكثير من لغة التجاوز على مستويات كثيرة لغوية وفكرية ومضمونية بشكل ملفت ومستفز للقاريء العادي وللمثقف على حد سواء ..

مشروع شعري خاص - د. مقداد رحيم

فطن القدماء إلى أنَّ كثرة الانشغال بالعلوم مع كثرة المحفوظ منها في الذهن له أثر سلبي في بلاغة الكلام لدى المنشغلين بتلك العلوم، فتنحرف أساليبهم عن الأساليب الصحيحة لكلام العرب وبلاغتهم، لانطباع أسلوب المتكلمين منهم بطوابع تلك العلوم وكثرة المحفوظ من مصطلحاتها وتعبيراتها، ومثل هذا ينطبق على أساليب الشعراء خاصةً.
ذكرتْ بعض مصادرنا أن أحد العلماء بأساليب الكلام سمعَ البيت الآتي:
لمْ أدرِ حينَ وقفتُ بالأطلالِ........ما الفرقُ بين جديدها والبالي
فقال على البديهة: "هذا شعر فقيه"، فقيلَ لهُ: "ومن أين لك هذا؟"، فقال: من قولهِ : ما الفرق، إذْ هي من عبارات الفقهاء، وليست من أساليب كلام العرب". وكان على صواب، فقد كان البيت لأحد الفقهاء حقاً.
وقد تذكرتُ هذه الحكاية عندما استغرقتُ في قراءة هذا النص، ولكاتبهِ عليَّ دَينٌ قديم لابدَّ أن أفيه يوماً ساعة فراغ، فأكتب عن شعره ما يليق به، أما سبب تذكّري لها فهو إنَّ شريف بقنّة أطعمَ هذا النص الكثير من المصطلحات العلمية المادية ولم يتجاوز المصطلحات والرموز الدينية والروحية، فأنتَ تقفُ من ذلك، منذ العنوان حتى آخر القصيدة، على "تدليس" و" عُكاشة" و"تكليف" وتأويل" و"خرقة" و"تكرار ذاتك" و"لاوعي القاصي" و"قوة طرد مركزية" و"تمغنط..كتلاً" و"انحرافي الضال عن درجة التردد" و"الشكل الكهربي لهذا العبث الكهربي الإهليجي" و"تحليل الموقف" و"ميزان الصحة أو الخطأ" و"هندسة الظلال" و"رقائق سيلكون مهرقطة" و"حيزاً تخيلياً" و"قمقم خلوتي"إسقاط توقعي خاطئ" و"مستويات السيطرة" و"يُنفخ في الصور" و"لستُ رجلاً آلياً" و"زقوم ينبتُ من صلعتي" و"الأحاسيس الفورانية".... على سبيل المثال، أفتراهُ يقبس من كل علم بقبسٍ فيغمر قصيدته بكل ما أؤتيَ من العلوم والفنون والمعارف، فيجمع التصوف بعلوم القرآن الكريم، وعلم الحديث الشريف بتاريخ الصحابة، وعلم الهندسة بالفيزياء، وعلم الفلك بالفلسفة، والرسم الهندسي بالفن التشكيلي، والعلوم التقنية بالحاسوب؟!.
فإذا كان البيتُ الذي استشهدتُ به في مطلع كلامي لفقيه، فلابد أن يكون شريف بوقنة قد درس العلوم الهندسية ، وتربَّى تربية دينية، فهو مهندس!.
وبقنّة في هذا النص لا يبتعد كثيراً عن منهجه الذي رسمه لنفسه في شعره جملةً، وكأنه يؤسس لمشروع شعري خاص به وحده، يتلون بنفسيته وبأفكاره ومقدار ما استوعبه من المفاهيم من خلال قراءاته والعلوم التي أتقنها، وبشأن الحياة والموت وما يتطلبه كل منهما، ولذلك ليس من السهل التجرؤ على نصوصه وفك ألغازها، والوقوف على أسرارها، واكتشاف مواطن تعقيداتها وما وراء كل ذلك.
وإذا أمكنكَ أن تعيد النظر في قصيدته هذه لتحاول الوقوف على مضامينها، فإنك ستجد الشاعر في حالة رثاء، فهو ربما يرثي نفسه، وربما يرثي الحياة برمتها، وربما يرثي عبّاس؟! (مَن هو عبّاس؟)، وهكذا يجعلك الشاعر تدور في دوامة "ربما". وفي القصيدة شؤون أُخَر.
ولاشك عندي في أن شريف بقنة اتخذ طريقاً غير سالكةٍ وهو ينال الشعر ...طريقاً هو الذي يعرف مسالكها جميعاً دون سواه.


13/6/2005
مقداد رحيم

قصيدة :مدن العزلة - شريف بقنه (مجلة الكلمة اللندنية)

قصيدة (مدن العزلة) شريف بقنه | مجلة الكلمة - لندن - العدد 15 مارس 2008

دارسة أدبية لمجموعة مدن العزلة لشريف بقنه - د. عدنان الظاهر (مجلة الجوبة)

 دارسة أدبية للمجموعة الشعرية (مدن العزلة) شريف بقنه - د. عدنان الظاهر ألمانيا (نشرت في مجلة الجوبة - العدد 20) 
شريف بقنة الشهراني / الطبعة الأولى 2007 . الناشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت )) .


بداية لكي أكون صادقاً معه ومع نفسي لا بدَّ من أن أقولَ إن َّ الإنسان النظيف الثائر في شريف إحتفظ بشئ من روحه الثائرة وبآثار من حقده ونقمته على عالم الرأسمالية الظالم ، على عالم البرجوازية وإنْ جاءت في موضع واحد في قصيدة واحدة إسمها ( أناشيد موت منفرد ) . أنقل ثورة شريف بألفاظه من الصفحة 62 :
[[ البرجوازيون ... رعاة البقر ... طغاة الأرض ... هكذا مزاج عبثي ...يُنعشني اليوم ، هؤلاء البشر ! أحتاج إلى غضب عارم للبقاء بينهم ، أنْ تتعلم َ من أين تؤكل الكتف ! وعلى الجوعى نقمة السماء ]] .
لا يحتاج مثل هذا الكلام إلى شروح وإضافات . الكل يعرف مَن هم البرجوازيون رعاة البقر طغاة الأرض ! إنهم الأمريكان ! قواعدهم في الظهران ولهم حصة الأسد من نفوط العربية السعودية . كيف يتعايش معهم طبيب شريف صفحته ناصعة البياض أرضه محتلة ونفطه مباح للغرباء ؟ يجد نفسه محاصراً ما بين فكي كماشة من فولاذ قاس ٍ : البقاء معهم على مضض ، وأن يتعلم المجاملة والمداهنة لكي تمشي أموره معهم بسلام فإنهم الأقوياء المتحكمون بأخطر مفاصل وطنه . إنها هنا صرخة قوية واحدة واضحة في مجمل الكتاب ، تكفي أم لا تكفي ؟ تكفي . تعلّم شريف من المتنبي فلسفة التكيّف والتعايش مع الظالم ومَن لا يستحق المعاشرة أو الصداقة :

24 يوليو 2012

الوجه السريالي وبربرية الرنين - شريف بقنه (جريدة الرياض)

الوجه السريالي وبربرية الرنين (1- 2):
(مقتطعات الرنين - 2004 شريف بقنة الشهراني)
جريدة الرياض
جريدة الرياض / الخميس 15 جمادى الآخرة 1426هـ - 21 يوليو 2005م - العدد 13541 | أحمد الواصل
«عندما تستولد ما في باطنك، فإن ما عندك سوف يخلصك، فإذا لم يكن عندك ذلك في باطنك، فما تعدمهف ي باطنك سوف يقتلك»
(توما: 70)


.. إن أي محاولة لكتابة الشعر، توقعنا كما توقع اللغة بين أن تسكن مفردات ذلك النتاج - الكتابة، حوض الذاكرة أو تقبر في المعجم (ربما تؤرشف في مجلدات الغابرين).


.. «الطوفان المفرداتي» في مجموعة: «مقتطعات الرنين» لشريف بقنة الشهراني»، تقع في شرك ذلك لأول وهلة، ربما لأكثر من وهلة اطلاع وتأمل، إلاّ في حال تلاؤم القراءة - النقد لتصنيف ذلك «الطوفان المفرداتي» في الأنساق المتناقضة سواء في بنى الجمل نحوياً (لتركيب، الصرف والاعراب) لو حسبناه ضمن نوعية كلام أو بنى السطور النصية المتواطئة قصدياً وفنياً إذا ما أركزنا مناولتنا في غواية الشعر، غير ثباته وتطلبه كسر أي محاولة تعميد (عامود الشعر: النظام المتبع في كل مرحلة سواء التناظري أو التفعيلة أو النثري..)، فربما ننزلق أو نهتدي إلى مفاهيم فنية تطال السريالية Surrealisme (مكونة بالفرنسية من ظرف المكان: Sur، وكلمة: الواقع Realisme، بمعنى فوق واقع الأشياء العيانية) في شق: الكتابة الاوتوماتيكية - أي: الآلية - ، وليس لنا فيما استنتجنا تخلصاً من شيئية النصوص دون تصنيف الا ننزع إلى مداراة ذلك المقترح التصنيفي بتعريف يعطي الفعل الكتابي حق التفاعل والتواصل معه من خلال جدلية الشكل والمضمون التي يعاد فتحها ابان أي تحولات في الأجناس الأدبية وطرائق وجودها المقترحة في تعددها وتشظيها.