‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإعلام. إظهار كافة الرسائل

13 مايو 2015

والاس ستيفنز الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة

الخيال قوّة الطبيعة في عالم الكلمات - والاس ستيفنز (1879 - 1955)

والاس ستيفنزجريدة عكاظ - العدد : 12 مايو 2015 م
ولد في 2 أكتوبر العام 1879 في ريدينج بولاية بنسلفانيا. التحق بكلية هارفارد العام 1897 لبضع سنوات، وقبل حصوله على الإجازة منها انتقل إلى كلية القانون في نيويورك 1903، بعد ذلك تدرّج في العمل بمناصب مختلفة في شركات محاماة عديدة. بدأ كتابة الشعر بعد تخرّجه من الثانوية، ونشر في تلك الفترة في مجلة «إلينوي شيكاغو» الأدبية عدداً من قصائده. أصدر كتابه الأول «ضرب الأرغن» العام 1923 وكان تأثّره واضحاً بالرومنسية والرمزية وكذلك التصويرية. بعد ذلك اعتزل الشعر، أو فلنقل النشر لعشرة أعوام. بحلول العام 1935 عاد بانطلاقة جديدة، وفي تعاقب سريع نشر ثلاثة دواوين، غير أن القراءات النقدية لشعره كانت متضاربة، فلم يَرُق هذا الشعر لعدد غير قليل من النقّاد. في تلك الفترة انتقل وأسرته إلى هارتفورد بولاية كونكتيكت، وبالرغم من نشره كتابَين عُدَّا لاحقاً من أهم ما كُتب في الحراك الحداثي في تلك الحقبة، أحدهما «ملاحظات نحو علياء الخيال»، فإنه لم ينل ما يستحقّ من حفاوة إلى ما قبل وفاته بقليل، عندما نشر كتابه «مجموعة قصائد» حيث نال عليه «جائزة بولتيزر» للشعر العام 1955، و«جائزة الشعر الوطنية» التي سبق أن حصل عليها العام 1951 عن عمله «فجر الخريف».
شعر ستيفنز يظلّ اكتشافاً مستمرّاً لتفاعلات الحقيقة وما يمكن للإنسان أن يصنع من هذه الحقيقة بعقله، وثمة ما يدعو أيضاً إلى تسمية العديد من قصائده بالشعر الميتافيزيقي، لأن هالة الغموض والشخصيات القريبة البعيدة المتخمة بالمعرفة لا تكاد تفارق الكثير من شعره، وكذلك فلسفية المسمّيات وكيف يمكن العالم أن يلتقي بطرق متعدّدة.
توفّي ستيفنز في هارتفورد بولاية كونكتيكت، في الثاني من أغسطس 1955 وخلّد وراءه مدرسة للخيال والحقيقة لا نزال نسبر أغوارها إلى اليوم.

رجل الثلج
تُصنَّف هذه القصيدة كواحدة من قصائد «نظرية المعرفة» لستيفنز، ولو قرأناها من منظور فلسفي يمكن أن تُصنَّف أيضاً كنزوع نحو الشكوكية الطبيعية (حركة فلسفية في اليونان القديمة تدعو إلى الشك في كل ما لا يتحقّق منه الإنسان بالتجربة). يتكوّن بناء ستيفنز المعرفي هنا من وصف لمشهد الشتاء تتسرّب داخله بعد ذلك التباساتٌ عاطفية لتُنهي القصيدة بشعور اللاجدوى، عندما يصل إلى القناعة أخيراً بأن العالم والمستمع لا يعترفان برؤيته المعرفية هذه ولن يفهماها. وبالرغم من غموض القصيدة وقصرها إلا أنها لقيت الكثير من القراءات، وقد أشاد بها د. جاي كيسير بل واعتبرها أفضل قصيدة قصيرة في اللغة الإنكليزية.

لا بدّ للمرء من أن يتحلّى
بحسّ الشتاء
لاعتبارات الصقيع 
ولأغصان الصنوبر المقصّفة
عندما تخلعُ قشرتُها 
كسوةَ الثلج؛
ولا بدّ من أنه مرّ وقت طويل من الصقيع
لتلحظ كيف يمكن لصنوبرة 
أن تصبح شعثاءَ ثلجٍ،
عندما تقسو شجرة التنوّب
في الألق القاصي.

تحت شمس يناير، 
لن يخطرَ في بالك 
أنّ ثمّة شقاء 
في صوت الريح،
وقربك حفيف لأوراق الشجر.

ذلك الحفيف 
هو صوت الأرض
مكدَّس بتلك الريح نفسها
التي تعصف 
في المكان الأعزل نفسه.

بالنسبة إلى المستمع، 
الذي يستمع في الثلج،
ولا يرى شيئاً من ذلك في نفسه، 
فذلك هو المجرّد اللاشيء
لا شيء الذي ليس هناك 
ولا شيء في اللا شيء.

حُجرةٌ رصاصيّة

بالرغم من أنك تجلسُ في حجرةٍ رصاصيّة،
ما عدا للفضّة
 لورقة القشّة،
والتقِط
عند ثوبك الأبيض الشاحب؛
أو ارفع فصّاً واحداً من قلادتك
الخضراء،
ولتدَعه يسقُط؛
انظر إلى مروحتك الخضراء
مشجَّرة بصفصافة حمراء؛
أو بإصبع واحدة فقط،
حرِّك الورقة في القصعة التي أمامك -
تلك الورقة التي سقطت من أغصان الفرسيتية
بجانبك...
ما هذا كلّه؟
أعرفُ تماماً
كيف بشراسة
ينبُض قلبك. 

29 أبريل 2015

إيميلي ديكنسون الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة

تموت الكلمة عندما تقال - إيميلي ديكنسون (1830 ــ 1866)
تقديم وترجمة د. شريف بقنه
جريدة عكاظ - العدد : 5019 - 15 03 2015
إيميلي ديكنسون

ولدت إيميلي ديكنسون في أمهرست (ماساشوستس) العام 1830، وهي الابنة الوسطى لثلاثة أبناء من إحدى العائلات المحافظة والعريقة في نيوإنغلند، كان لجدها دور في تأسيس جامعه إميرهست. والدها إدوارد ديكينسون رجل الدولة والسياسي ذو النزعة الوطنية، أخوها أوستن تعلم في مدرسة القانون وعمل كمحام، تزوج سوزان جيلبرت التي كانت مقربة بشكل خاص من إميلي، أما أختها الشقيقة ﻻفينيا فلقد عاشت في عزلة مماثلة لعزلة إميلي. هكذا كانت حلقة العائلة، المكونة من الأخت والأخ وزوجته، الحلقة الأكثر إلهاما لملكات إيميلي الشعرية ــ بحسب رأي النقاد.

«صوفية نيوإنغلند» ــ كما أطلق عليها لاحقا ــ ظلت في بلدتها منذ نشأت حتى وفاتها، ولازمت منزلها الذي لا يزال قائما حتى الآن كمتحف خاص بها، وكانت لا تفارقه إلا في الضرورة القصوى. على امتداد حياتها القصيرة نشرت إيميلي عشر قصائد، وخبأت لنا في خزانتها ما يناهز الألفي قصيدة جمعتها على طريقتها في مجلدات كثيرة، نشر أول تلك المجلدات بعد رحيلها بأربعة أعوام، ونشر آخرها العام 1955. تركت ديكنسون وراءها إرثا غزيرا والكثير من الألغاز والحكايات حول حياة سرية مفرطة في العزلة في زمن العالم الجديد. فبحلول العام 1860 عاشت ديكينسون في عزلة شبه تامة عن العالم الخارجي، لكنها داومت بانتظام على المراسلة (تجاوز عدد رسائلها الألف رسالة)، أما بالنسبة إلى قراءتها الشعر، فالأرجح أنها إن كانت قرأت بعض قصائدها فذلك لم يتجاوز نطاق العائلة والمقربين فقط.

شعراء: قصيدة النثر الأكثر قوة في المشهد السعودي (تحقيق | صحيفة مكة)

جريدة مكة: 13 جمادى الأولى 1436 - 05 مارس 2015
حسين السنونة - الدمام

يؤكد عدد من الشعراء أن قصيدة النثر تستحق أن تحمل لواء الشعر في هذا الزمان، وأن حضورها يختلف من منطقة إلى أخرى، باعتبارها خروجا عن الإيقاع المعتاد للشعر، متسائلين إن كان اللجوء إليها من قبل بعض كتابها هروبا من التزام النظم والتفعيلة.

«بحكم أن قصيدة النثر آتية من جذور غربية نجد أن قوتها تختلف في المملكة بحسب المنطقة والثقافة، فنجدها تحضر بقوة في المدن الكبرى والعكس صحيح بالنسبة للقرى والمدن الصغيرة، كما أنها تعرف بكثرة لدى القلم النسائي. ومع هذا يعد كتّابها أقل بكثير من شعراء النظم والتفعيلة، وتجد قبولها لدى المتلقي بشكل كبير، فهي أكثر عمقا وذاتية، وأغنى بالشاعرية والإيجاز، والأصعب كتابة والأكثر تجديدا وحداثة».
أمين العصري - شاعر

«تقترب قصيدة النثر من النخبة أكثر من غيرهم، ومع هذا فهي تستحق أن تحمل لواء الشعر في هذا الزمان، فهي بأجيالها من الشعراء بدأت مع محمد الثبيتي وعبدالله الصيخان، مرورا بأحمد الملا، وإبراهيم الحسين، وهدى الدغفق، وأشجان الهندي، وفوزية أبو خالد، وغيرهم، ومن ثم جيل الألفية مثل ماجد العتيبي، ومحمد السعدي، ومحمد خضر، وأحمد العلي، وغيرهم، فهي حاضرة وبقوة في المشهد الشعري السعودي».
شريف بقنة - شاعر ومترجم

07 فبراير 2015

لقاء الشاعر والمترجم د. شريف بقنه الشهراني (مقابلة تليفزيونية | القناة الثقافية السعودية)

مقابلة مع الشاعر د. شريف بقنه، و حديث حول الشعر وقصيدة النثر والترجمة الشعرية بالاضافة لقراءة بعض القصائد
القناة الثقافية السعودية - 18 يناير 2015


تسلّق قمّة جَبَل الجليد (شهادة في الترجمة الشعرية)


جريدة عكاظ - الإثنين 13/04/1436 هـ 02 فبراير 2015 مالعدد : 4978

سأسرد في شهادتي هذه عددا من الاستفهامات و التقريرات تستند على تجربة متواضعة في ترجمة الشعر و كتابته، بدأتها منذ مايزيد عن العشر سنوات بقليل. لطالما شبّهت ترجمةَ الشعر بصعود العاري صوب قمة جبل الجليد، فمايظهر للعيان من كومة الجليد لا يعدو كونَه قمة تقف عل جبل غارق في المدى، ولكن في القمة فقط تُفصح غمام الرؤيا عن نفسها وتنكشفُ جنّةُ التأويل.

ترجمة الشعر هي منتصف الممكن و بقية المُستحيل، يقول جاك دريدا : "لا يحيا النص إلاّ إذا بقي ودام . وهو لايبقى ويتفوق على نفسه؛ إلاّ إذا كان في الوقت ذاته قابلا للترجمة وغير قابل. فإذا كان قابلا للترجمة قبولاً تامّاً؛ فإنه يختفي كنصٍ وكتابةٍ وجسمٍ للغة. أمّا إذا كان غير قابل للترجمة كلّيّة، حتى داخل ما نعتقد أنه لغةٌ واحدة؛ فإنه سرعان ما يفنى ويزول"

ربما ترجمة الشعر مَهَمّة تجمعُ في داخلها ضروراتٍ و حيثيّات متضاربة تتابينُ بين الترجمةِ الحَرْفيّة مقابلَ الاحترافيّة، بين سيطرةِ المزاجيّة مقابلَ الأمانةِ الأدبيّة، بين التقريريّة و محضِ المجازيّة.
رغماً عن ذلك وعَطفاً عليه، فليس هنالك من مَخرَجٍ أو اعتذار عن ترجمةِ الشعر، ذلك أنّ الحياةَ مستمّرة حتى اللحظة على الأقل وبالضرورة فالشّعر مستمر، إذا ما اعتبرنا أن الشعرَ ثمرَةُ التّوت الناضجةِ والحُلوة في قمة شجرة الثقافة الإنسانيّة فليس هنالك من اعتذار، يقول بيار ليريس": ترجمة الشعر أمر مستحيل, مثلما الامتناع عن ترجمته أمر مستحيل" هكذا فإن ترجمةَ القصيدة ممكنةٌ و مستحيلة، والخيانة واقعةٌ لا مناصَ عنها، إلا أنّها مستّحقة لا تعويضَ لها. ولكن، كيفَ يُمكِنُ أن تكونَ خيانةً لائقةً بشرَفِ الغِواية!

تغطيات ندوة تجارب الكتاب في سوق عكاظ (تحقيقات - صحف الوطن، مكة، المدينة، عكاظ)


شريف بقنه في ندوة تجارب الكتاب
كتَّاب يستعرضون إبداعهم

صحيفة الوطن  2015-01-20 1:38 AM    
الطائف: خالد الشهري 

استعرض متحدثون في ندوة تجارب الكتاب التي شهدتها سوق عكاظ في آخر أيامها عددا من تجاربهم مع الكتابة الإبداعية، ففي بداية الندوة استعرض الدكتور حافظ الجديدي من تونس في ورقته التي قدمها بعنوان الكتابة الإبداعية بين التعدد والوحدة مسارات تجربة شخصية، وتحدث فيها عن الإبداع الفني، وقال إن الفنان المبدع هو من يترك أثرا للدراسة والاهتمام، ويجعل القارئ أو المشاهد يستمتع بالعمل بالإضافة إلى ما فيه من الحس والشاعرية ما يكفي لإمتاعه.
أما الدكتور إبراهيم الحجري من المغرب فتحدث عن تجربته الروائية وتحدث في ورقته في سيرته مع الرواية، مبينا أن نشأته في قرية خصبة، كان يشده جمال الطبيعة أثناء ذهابه وإيابه من المدرسة وطفولته القاسية وحكايات الجدة وفن الحلقة المغربي والراديو هي من صنعت فيه حب الكتابة والرواية، وكل هذا ترجمه في روايته الأولى "البوح العالي" التي حصلت على جائزتين.
وتحدث الدكتور شريف الشهراني من المملكة العربية السعودية عن تجربته في ترجمة الشعر إلى اللغة العربية وعن الصعوبات التي تواجه المترجم، فإما أن يكون الشعر المترجم أفضل من أصله بقليل أو أسوأ منه بقليل ولكنه يصعب أن يكون في مستواه، ولذا شبه ترجمة الشعر بالصعود العالي صوب قمة جبل الجليد، وأشار إلى أن الشعر المترجم الذي يلتزم الوزن والقافية يكون مترهلا، ولذا فهو يرى الحل في أن تكون الأعمال المترجمة حرة ومرسلة.

31 يناير 2015

والت ويتمان الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة

أنشد تذمري البربري فوق سقوف العالم لوالت ويتمان
جريدة عكاظ - العدد : 4949 - 04 01 2015 
ترجمة وتقديم: شريف بقنة
Walt Whitman

ولد والت ويتمان في 31 مايو 1819، وهو النجل الثاني لوالتر ويتمان، الأب المعيل لأسرة تكونت من تسعة أطفال، والذي كان يكسب رزقه من أعمال البناء في بروكلين ولونج آيلند في عشرينيات القرن التاسع عشر وثلاثينياته. ومنذ سن الثانية عشرة بدأ والت بتعلم الضرب على الآلة الطابعة. بدأ بقراءة ذاتية شرهة وتعلم فردي إلى حد كبير، استهل قراءاته بأعمال هوميروس، دانتي، شكسبير، وكذلك بقراءات مكثفة في الإنجيل. أسس «لونج آيسلند» الأسبوعية، وبعدها حرر عددا من صحف بروكلين ونيويورك. العام 1848، ظهرت أولى كتابات ويتمان ضد العبودية وأسواق الرقيق في نيويورك في صحيفة «نيوأورليانز كريسنت»، ولدى عودته إلى بروكلين، في العام نفسه، عمل على تأسيس صحيفة «فري سويل». واستمر الشاعر في تطوير نمط شعري جديد وفريد، حتى نالت قصائده إعجاب أحد أهم الأكاديميين والنخبة في تلك المرحلة وهو رالف والدو إيمرسون.العام 1855، نشر ويتمان الطبعة الأولى من «أوراق العشب»، وكانت المجموعة تتألف حينها من اثنتي عشر قصيدة غير معنونة، بالإضافة إلى مقدمة. أرسل نسخة منها إلى إيمرسون (تموز 1855). نشر ويتمان الطبعة الثانية من الكتاب العام 1856، واحتوت ثلاثة وثلاثين قصيدة، كما استقبل في العام نفسه رسالة إطراء وإشادة بالطبعة الأولى من إيمرسون، رد عليها ويتمان برسالة مفتوحة وطويلة. في السنوات اللاحقة عمل ويتمان على إعادة نشر «أوراق العشب» وتنقيحه في طبعات عديدة متتابعة.

02 يناير 2015

مثقفون: اختلاف وجهات النظر بيئة خصبة للإبداع (تحقيق | صحيفة مكة)

28 صفر 1436 - 21 ديسمبر 2014 - صحيفة مكة
حسين السنونة - الدمام

الاختلاف بيئة خصبة للثراء الأدبي والتنوير المعرفي : شريف بقنه

رحب مثقفون بالمعارك الأدبية التي تشهدها الساحة الثقافية إذا بنيت على أسس موضوعية دون أن تنحى باتجاه المآرب الشخصية، أو يكون محركها الرئيس مصالح شخصية.
وأكدوا أن كثيرا من الخصومات في الساحة مفتعلة واعتبروها بلا قيمة، لكنهم أكدوا أهمية المعارك الأدبية الموضوعية في تطوير بيئة الإبداع وتلاقح الأفكار وتطورها.

بيئة خصبة
«لا أحبذ استخدام مفردة خصومات، لأن المثقف والأديب يلزمهما اعتبار الاختلاف ميزة نوعية وأسلوبا تنويريا لتوسيع أفق المعرفة وتفهم الآخر.
أنا مع الاختلاف في الطرح وأؤيد النقاش والتنوير مع الحفاظ على احترام الرأي الآخر وتشجيعه لطرح رؤيته.
وأعتقد أن الاختلاف بيئة خصبة للثراء الأدبي والتنوير المعرفي».
المترجم شريف بقنة

17 ديسمبر 2014

جون آشبري الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة


سوريالي قروي أرعن 
جريدة عكاظ - السبت 08/01/1436 هـ 01 نوفمبر  2014 م العدد : 4885
ترجمة وتحقيق د. شريف بقنه

الرسام
يجلس بين البحر والمباني.
مستمتعا برسم بورتريه للبحر
تماما كتصور الأطفال للصلاة
صمت مطبق، يمكن له أن يتوقع الفكرة
ينثر الرمال، ويعيد تسوية الفرشاة،
يشكل الملامح على الجص والقماش.
إذن لم يكن لهذا القماش أي طلاء
حتى جاء الناس الذين يعيشون في المباني
وجعلوه قيد العمل: حاول استخدام فرشاة
باعتبارها وسيلة لتحقيق غاية.
اختار للبورتريه
شيئا أقل غضبا وأكثر اتساعا وتفهما
لمزاجية رسام، ربما.
كيف يمكنه أن يشرح لهم؟
لا أقصد الفن،
إنما تلك الطبيعة التي قد تخضع قماشة لأمرها؟
اختار زوجة له... لفكرته الجديدة
أراد لها أن تكون رحبة كالبنايات المتهالكة
كما لو أنها نسيت نفسها في بورتريه
فتراها قد عبرت عن نفسها من دون فرشاة.

19 أكتوبر 2014

تحليق في سماوات أخرى - شريف بقنه يترجم مختارات للشعر الأمريكي (جريدة الاتحاد)

تاريخ النشر: الخميس 20 أكتوبر 2011
جريدة الاتحاد
محمد خضر

مع ترجمة النص الشعري عن أي لغة أخرى كثيراً ما تستوقفنا الأسئلة حول النص الأصل والنص المترجم، بسبب ما يقال عن أن
الترجمة خيانة للنص، وعن مدى ماحققه المترجم وهو ينقل لنا نصاً شعرياً بالأخص، إذ الشعر ظل من بين فنون الكتابة فناً يحتاج مترجماً مُجيداً للغتين، قريباً من عوالم الشعر، فالشعر الذي يتكئ على لغة مغايرة ومجازات وبنى وتشكلات ثقافية ورمزية جديدة في كل مرة بل ومتجددة بين تجربة أخرى، والشعر هو استخدام اللغة كطاقة مغايرة للقدرة على التعبير والتميز بها عن جميع أنواع الكتابة.

سنقرأ في “مختارات من الشعر الأميركي” الذي اختارها وترجمها الشاعر السعودي شريف بقنة، وصدرت عن دار الغاوون في بيروت، مجموعة من القصائد المترجمة لسبعة عشر شاعراً وشاعرة شكلوا أعمق وأكثر التجارب الأميركية شهرة وإبداعاً، ويجمعهم أيضاً حداثة الشعر وتصوراته الجديدة ولكنهم أيضاً من الشعراء الذين ترجموا كثيراً وفي أزمنة مختلفة، مما جعل شريف بقنة يتحرى نصوصاً بعينها لترجمتها مع النصوص المعروفة والأكثر شهرة لهؤلاء الشعراء، تلك النصوص التي يترجمها بقنة ـ وهو الشاعر ـ أيضاً بلغة حديثة لا يبدو فيها تحميل النص الأصلي بكلمات فائضة أو لسد رمق المعنى أو محاولة خلق معنى لمجرد أنه يتواءم أو يتطابق، بل تتواصل مع النص على مستوى فهمه في دلالاته وتعبيراته، وعلى مستوى واقع شعرية كل شاعر وحساسيته مع اللغة العصرية.

02 نوفمبر 2013

بين الشعر والنقد - حوار الناقدة سعاد العنزي مع الدكتور شريف بقنه (متن)

بين الشعر والنقد - حوار الناقدة سعاد العنزي مع الدكتور شريف بقنه (متن)
‎"في كلّ أطْنابِ البلاد عَبَثُ الشّيْطانِ قَضَى
واقتَضَى عَوزُ الخَلاص يفتكُ بالأرْض"
د.شريف بقنة

‎* بطاقة شبه شخصية:-
- كيف يعرف د. شريف بقنة نفسه بطريقة شعرية تنحرف عن السير الذاتية العادية؟
‎إنسان يدهشه كل شيء .. و يتفاجأ كل يوم بمعجزة أبدية اسمها الحياة.

- كيف تتعايش بداخلك المجالات الثلاثة المهنة كطبيب له روتين مستمر ونظام معين ‎و الشعر ككتابة تبحث في ضفاف اللامألوف والترجمة ، كنص يحاول الالتزام بالمصداقية والأمانة العلمية؟
‎الطب لي حياة ناجزة؛ مفعمة بالتفاصيل الأرضية الجميلة وكذلك المحزنة... الشعر حياة مختلفة.. وتذكرة للخروج بعيدا عن الأرض وبالتأكيد الترجمة تطفل ممتع على محاولات الآخرين للخروج عن الأرض.

- هل حدث أن كتبت قصيدة شعرية من واقع مهنتك كطبيب؟!
كقصيدة كاملة .. لا أعتقد.. ولكن الصور في بعض الأحيان تكون من تفاصيل حياتي الطبية

27 سبتمبر 2013

مختارات الشعر الأمريكي لشريف بقنة ترفع الستار عن أمريكا.. (جريدة الرياض)

اختار قصائد تمتد لمئتي عام..

مختارات الشعر الأمريكي لشريف بقنة.. ترفع الستار عن وجه أمريكا الآخر

جريدة الرياض – 14 سبتمبر 2013 | الدمام - علي سعيد
الشعر الأمريكيأمريكا ليست فقط ماكدونالدز ولا هي صواريخ عابرة للقارات.. ثمة وجه آخر للولايات المتحدة، يذكرنا به الشاعر والمترجم السعودي شريف بقنة.. إنه أسمى فنون الأدب، (الشعر). حيث يقدم بقنة سبعة عشر شاعراً وشاعرة من أمريكا، بدءاً من أميلي ديكنسون ووليت ويتمان في القرن التاسع عشر إلى عزرا باوند و ت.س اليوت (الأمريكي الأصل) وصولاً إلى مايا أنجلو الباقية على قيد الحياة والشعر؛ في كتاب عنونه المترجم السعودي ب( مختارات من الشعر الأمريكي). الكتاب الذي ولدت فكرة ترجمته منذ العام 2009، اهتم بتعريف القارئ العربي بأسماء شعرية، تكاد لم تعرف من ذي قبل، مستعيناً خلال اختيار القصائد الأمركية المترجمة، بترشيحات مجموعة واسعة من النقاد الأمريكيين أو الناطقين بالإنجليزية، لنصوص لقيت اهتماماً نقدياً في الأوساط الأدبية الأمريكية وخارجها. الترجمة إذاً لم تكن عشوائية، بل خضعت لفحص دقيق واختيار متأنٍ استثنى منه المترجم السعودي مجموعة قصائد ترجمت بصيغة معتبرة إلى العربية، سابقاً كقصيدة الشاعر الأمريكي الأصل ت.س إليوت (الأرض اليباب). الكتاب شمل أيضاً، مدخلاً تعريفياً لكل شاعر أو شاعرة، يكون بمثابة تراجم مختصرة، وأيضاً ممهداً لما وراء القصيدة، كما نقرأ في قصيدة (أريد أن أموت) للشاعرة آن ساكستون (1928 - 1974) والتي حاولت الانتحار مرتين بعد دخولها في نوبة كآبة حادة، بعيد انجابها طفلها الأول ثم الثاني، مجيبة في قصيدتها على سؤال: (لماذا تريد قتل نفسك؟)، حيث نصغي لآن ساكستون، التي حصدت «جائزة بوليتزر» للشعر سنة 1967 عن كتابها «ليعِش أو فليمُت»: «بما أنكم تسألون، فأنا لا أتذكّر معظم الأيام/ كنت أسير في لباسي، ولا أشعر بزخم الرحيل/ هكذا يعاودني ذاك الشبق الذي لا يُسمَّى/ حتّى إن لم يكن لديَّ شيء ضدّ الحياة/ فأنا أعرف جيّداً شفير الأعشاب التي تذكرون/ وذاك الأثاث الذي وضعتموه تحت لهب الشمس/ غير أن الانتحارات لها لغتها الخاصّة/ تماماً كالنجّار/ الذي يريد أن يعرف كيف يستخدم الأدوات/ دون أن يسأل مطلقاً: لماذا يبني؟.. لم أفكّر في جسدي عند وخزة الإبرة/ حتّى قرنيَّتي وما بقي فيَّ من بَوْل، اختفيا/ الانتحارات كانت قد خانت الجسد مسبقاً/ اليافعون لا يموتون عادةً/ غير أنهم يُبهَرون، لا يستطيعون نسيان لذَّة مُخدِّر/ حتى أنهم ينظرون إلى الأطفال ويبتسمون/ أن تَسحَقَ تلك الحياة َكلَّها تحت لسانك!/ ذلك بحدِّ ذاته يستحيلُ عاطفةً/ ستقول: موت عَظْمةٍ بائسةٍ ومُجرَّحة/ مع ذلك ستنتظرني هي عاماً بعد عام/ لأمحو هكذا برقَّةٍ جُرحاً قديماً/ لأُخلِّصَ شهقتي من سجنها البائس/ نتَّحد هناك، الانتحارات تلتقي أحياناً/ نحتدُّ عند فاكهة وقمر مفقوء/ تاركين/ كِسرةَ الخبز التي أخطأتها قبلاتهم/ تاركين صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً/ وسمَّاعة هاتف معلَّقة/ لشيء لم يُلفظ بعد/ أمّا الحبّ، أيّاً يكن، فليس سوى وباء.

23 يوليو 2013

قراءة في ترجمتين لقصيدة أليوت "نحن الجوف" (ايلاف الالكترونية)

قراءة في ترجمتين لقصيدة أليوت "نحن الجوف"
ناطق فرج: ليس من باب المبالغة أن نقول أنَّ الشاعر تي اس أليوت Thomas Stearns Eliot هو مّنْ كسر الحواجز التقليدية التي كانت تحيط بالشعر وهو مَنْ غيّر وجه الشعر الحديث. فقصيدته“The Hollow Men” تُعد احدى القصائد التي أثَّرت في الشعر الحديث.. وهي عبارة عن رحلة نحو الخلاص الروحي وهذا ما سنركز عليه هنا من خلال قراءة للمقطع الأول منها عبر ترجمتين مختلفتين. الاولى للدكتور شريف بُقنه الشهراني، أما الثانية فهي ترجمة الدكتور عادل صالح الزبيدي.

17 مايو 2013

قراءة في قصيدة :التحولات - شريف بقنه (مجلة نزوى العدد ٥٤)

حول نصوص شعراء العدد(51) من مجلة نزوى
علي شبيب ورد كاتب من العراق- مجلة نزوى العدد (54)

ليس للشعر حدود يقف عندها، لطغيان عواصف الانزياح العاطفي المتمرد على كل العوائق الزمكانية. وعليك أن تتوشح برداءٍ من عبق إنساني كي تحقق اتصالاً عميقا مع ما وراء بنى النص المنظورة. إذْ ليس القراءة الجادة رغبة عابرة لقتل الوقت، أو لكسر الملل الذي عادة ما يلازم إنسان العصر. إنها عملية معرفية خالصة تتطلب جهدا حثيثا لمتابعة ما يستجد، بحثا عن منجزٍ مضاف للثقافة الإنسانية شديدة التناسل. ولتوفر العدد51 يوليو/2007 من مجلة نزوى لدينا، أغوتنا نصوص الشعراء العرب المنشورة فيه على قراءتها، لما تتوفر عليه من محرّضات للتناول القرائي. فعملنا جهدنا في تأمل جنان بوحها، ومن ثمّ الوقوف عند بعض ملامح ورشها الاشتغالية. وذلك سعيا منا لتحقيق بعض ما نصبو إليه من تطلع رؤيوي على مستوى حداثة النص. وارتأينا إجراء فحصنا النقدي وفق أربعة عناوين ثانوية، يشمل كل عنوان ثلاثة شعراء، وحسب تسلسل نشر قصائدهم في المجلة.

26 أبريل 2013

قراءة في قصيدة النثر السعودية د. أيمن بكر (ملتقى جازان الأدبي)


1- مدخل لجماليات قصيدة النثر
نحاول أن نقترح هنا مدخلا لمقاربة جماليات قصيدة النثر، وأود الإشارة إلى تنكير كلمة "مدخل" في الجملة السابقة؛ حيث لا يظن الباحث أن ما سيتم تقديمه هنا هو "المدخل" الأصح أو الأفضل.
يبدو لي أن طبيعة إدراك العالم لدى جيل من شعراء قصيدة النثر، يمكنها أن تمثل منطلقا محتملا للتعرف على ما يميز القصيدة من جماليات تبدو عصية على الكثير من الباحثين حتى يومنا هذا. إدراك العالم؛ أعني به تحديدا الطريقة المخصوصة التي يستخدمها الشاعر في فهم العالم: ظواهره وعلاقاته وقوانينه الاجتماعية..الخ، تلك الطريقة التي على أساسها يتفتح العالم في وعي الشاعر ثم يتجلى في النص الشعري. بعبارة أخرى: ما مميزات أسلوب الوعي الذي يستخدمه كثير من شعراء النثر في إدراكهم للعالم؟ وكيف يتجلى هذا الأسلوب في النص الشعري؟.
من الواضح أن هناك افتراضات ضمنية ينطلق منها البحث، أهمها افتراض وجود علاقة بين أسلوب الوعي بالعالم وجماليات النص الشعري، وهو الافتراض الذي يبدو أن البحث كله يقوم عليه.

15 مارس 2013

بقنه: قصيدة النثر الأجدر بحمل لواء الشعر (مجلة الإسلام اليوم)

مجلة الإسلام اليوم | حوار . بتاريخ : Jun 15 2012 | العدد :89 
أكَّد الشاعر والمترجم السعودي د. شريف بقنة بأن الترجمة العربية لا تزال تعتمد على الجهود الفردية رغم ظهور العديد من الهيئات والجوائز المعنية بالترجمة، واصفا حال الترجمة من اللغة العربية بالنخبوية والندرة الأمر الذي يعيق وصولها إلى المثقف الأجنبي.
كما اعتبر بقنة محاولات هيئات الترجمة محاولات مفتقرة للتنظيم وتركز في أغلب الاحيان على ترويج التراث العربي إلى القارئ الأجنبي، كما أنها لا تنظر إلى الترجمة الأدبية باعتبارها عملا أدبيا إبداعيا وإنما تنظر إليها باعتبارها وسيلة للتواصل مع الآخر ليس أكثر.
ودافع بقنة عن قصيدة النثر معتبرا إياها الجنس الشعري الأكثر ملاءمة والأجدر بحمل لواء الشعر العربي في هذا الزمان، ومشيرا إلى أن سبب غياب الصوت الشعري عن الربيع العربي يعود إلى عدم ثقة المجتمعات العربية بالصوت الثقافي عامة والشعري خاصة.
 

04 مارس 2013

السعودي شريف بقنة يترجم مختارات من الشعر الأميركي (مقال - جريدة الثورة)

جريدة الثورة
فضاءات ثقافية
الأحد 23-10-2011
سنقرأ في «مختارات من الشعر الأميركي» التي اختارها وترجمها الشاعر السعودي شريف بقنة، وصدرت عن دار الغاوون في بيروت، مجموعة من القصائد المترجمة لسبعة عشر شاعراً وشاعرة
شكلوا أعمق وأكثر التجارب الأميركية شهرة وإبداعاً، وتجمعهم أيضاً حداثة الشعر وتصوراته الجديدة ولكنهم أيضاً من الشعراء الذين ترجموا كثيراً وفي أزمنة مختلفة، مما جعل شريف بقنة يتحرى نصوصاً بعينها لترجمتها مع النصوص المعروفة والأكثر شهرة لهؤلاء الشعراء، تلك النصوص التي يترجمها بقنة, وهو الشاعر, أيضاً بلغة حديثة لا يبدو فيها تحميل النص الأصلي بكلمات فائضة أو لسد رمق المعنى أو محاولة خلق معنى لمجرد أنه يتواءم أو يتطابق، بل تتواصل مع النص على مستوى فهمه في دلالاته وتعبيراته، وعلى مستوى واقع شعرية كل شاعر
وحساسيته مع اللغة العصرية.‏‏

نقرأ لشعراء طالما قرأناهم مترجمين، وعرفنا عنهم الكثير، لكن بقنة يذهب بنا إلى تعريف موجز لكل شاعر ثم يختار عدداً من النصوص أو نصاً واحداً طويلا نسبياً، كما هي الحال مع أولى تلك التجارب الشعرية لوالت ويتمان وقصيدتيه «طفل قال ما هو العشب؟» و«لمحة»، ومع الشاعرة الشهيرة إيميلي ديكنسون ونصوص ربما لم تترجم من قبل، بل ونص لا نشعر معه أنه مترجم, ثم نقرأ لآخرين مثل روبرت فروست، ووالاس ستيفنز، ووليام كارلوس وليامزو, وعزرا باوندو, وهيلدا دوليتلو, وت. س. اليوت، وكامنغز، وأودن، واليزابيث بيشوب، وروبرت لويل، وآلن غينسبيرغ، وآن ساكستون، وسيليفيا بلاث، ومن زمن المترجم مايا انجيلو، وجون آشبري..‏‏‏
إنهم مجموعة من الشعراء الذين شكلوا تجربة حديثة في الشعر وربما يصعب أن نحدد ما يجمعهم في هذه المجموعة على وجه الدقة، أو بعبارة واحدة، لكن الشعر الحديث ولغة إنسان اليوم وقضاياه وطريقة تعبيره هي ما يتقاطعون فيها عموماً.‏‏
الترجمة مع شريف بقنة ليست تلك الصورة المنقولة بحرفة المهني وجاهزيته عبر معمل اللغة والقاموس، وليست روح النص فقط بل هي هذا الفضاء الذي يستوعب حاسة النص ودلالته ثم يفرغ لغته بمفرداتها، وتقنية نصه من حمولات قد تثقل كاهل النص الأصلي فلا نصل إلى القيمة من وراء أي ترجمة، والتي برأيي هي أن نقرأ تجربة شعرية تمس المعنى وتشف عنه كمرآة وأن نقرأ إبداعاً خلاقاً وموازياً.‏‏



27 سبتمبر 2012

المسيرة الإلكتروني عمل مؤسسي بجهد فردي (حوار جريدة الجزيرة)

المسيرة الإلكتروني عمل مؤسسي بجهد فردي شريف بقنة لـ(الثقافية):
الترجمة الأدبية في السعودية مجرد جهود فردية تفتقر للدعم والتشجيع

الثقافية - خلود العيدان: الخميس 11 ,ذو القعدة 1433   العدد  381 | Thursday  27/09/2012 Issue 381
«هي محاولة لأنسَنة رقائق السيلكون؛ محاولة جادة تتوسل الإبداع والتنوير وتنأى عن المنمّط والمُستهلك توثق الأعمال الهامة في المشهد الأدبي العربي والعالمي وتؤكد وجود محتوى إلكتروني عربي قيم وثري» هذه العبارة ستشد انتباه القارئ بمجرد دخول (المسيرة الإلكتروني)، وسيلفت انتباهه أيضاً الانتقاء المميز والدقيق لمقطوعات ونصوص من الأدب العربي والعالمي وترجمات قام بها صاحب المسيرة بنفسه مقسماً إياها لستة أبواب تجمع (آسيا، أوروبا، أمريكا، إفريقيا وجائزة نوبل) والتي أطلق عليها الموسوعة العالمية للشعر والآداب. وبدخول عالم المسيرة ستجد نفسك بجولة ثقافية حول العالم ابتداء بالشعر الروسي، الإسباني، الإيطالي، البولندي، التشيكي والمجري وغيره مروراً بالفكر والفلسفة الصينية والسريالية والحديثة مصنفاً النصوص حسب البلدان ككولومبيا، أكرانيا وبلجيكا بقائمة تطول وتتنوع تمنح القارئ تنوعاً لذيذاً وتثري المحتوى العربي على الإنترنت بمادة غنية ورفيعة المستوى تستحق المتابعة.

25 أغسطس 2012

بقنه يتعاطي المركب الإبداعي الأصعب (ترجمة الشعر) رغم كل مشاغله كطبيب (أنحاء)

(مختارات من الشعر الأمريكي) دار الغاوون للنشر والتوزيع - لبنان

(أنحاء) – خلف سرحان :-

ترجمة الشعر صنف إبداعي يخشاه كثير من المترجمين؛ لما له من إشكالات جعلت الجاحظ يرى استحالته، وقادت الشاعر الأمريكي الشهير (روبرت فروست) لتعريف الشعر بأنه هو الذي يضيع في الترجمة.

غير أن الدكتور الطبيب الجراح السعودي (شريف بقنة الشهراني) – عضو الهيئة الطبية في مستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط – قد تجرأ ووضع مشرطه ليس فقط في أجساد مرضاه ليعالجهم، بل في عوالم قصائد أمريكية ليترجمها بحرفية عالية مستثمرا كونه شاعرا – ولا ينبئك مثل خبير-  ونشر ترجمات اختارها بعناية من إبداعات سبعة عشر شاعرا أمريكيا وضمها بين دفتي كتاب عنونه بـ () صدر مؤخرا عن دار (الغاوون) للنشر والتوزيع في لبنان.