‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيلفيا بلاث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيلفيا بلاث. إظهار كافة الرسائل

12 ديسمبر 2017

اليوميات غير المختصرة - سيلفيا بلاث


-- سيتم تحديث البوست  من وقت لآخر  --
لا أستطيعُ مُطلقاً أن أقرأ كلَّ الكُتُبِ التي أريد. لا أستطيعُ مطلقاً أن أكونَ كلّ البشر ممن أريد، و لا أن أعيشَ كل الحياة التي أريد." لا 
أستطيعُ مُطْلَقاً أن أمرّنَ نفسي كلَّ المهارات التي أريد. ولماذا إذنْ أريد؟ أريدُ أن أعيشَ و أشعُرَ كلّ الظلال، كلّ النغمات "والتنوّعات في تجربتي العقليّة والجَسَدية المُمكنة في حياتي. وأنا محدودةٌ هكذا بشكلٍ فظيع.

بالمناسبة، كل شيء في الحياة قابل للكتابة إذا كان لديك الشجاعة الكافية للقيام بذلك، والخيال لترتجل. أسوأ عدو للإبداع هو الشك أن تشك بنفسك.

قبّلني، وسوف ترى كم أنا مهمة.
-------------
اليوميات غير المختصرة لسيلفيا بلاث
ترجمة واختيار شريف بقنه

16 يوليو 2013

بضوء شمعة - سيلفيا بلاث (قصيدة مترجمة)

سيلفيا بلاث

هذه القصيدة التي كتبتها الشاعرة في فترة متوتّرة من حياتها بعد انفصالها عن زوجها وانعزالها مع طفلَيها، تُصنَّف كقصيدة من «الشعر الاعترافي» والذي كتبه العديد من الرواّد أمثال روبرت لويل في بعض نصوصه.

هذا الشتاء، هذه الليلة، حُبٌّ صغير
شيءٌ كشَعر حصانٍ أسود
سقط متاع ريفي، أعجميٌّ فظّ
مصقول بالبريق
أي نجمات خضراء تلك التي تَجعله عند أبوابنا.
أحمله على ذراعي.
الوقت متأخّر
الأجراسُ البليدة تنفثُ الوقت
والمرآةُ تعوم بنا نحو قوّة وحيدة لشمعة.

أغنية الصباح - سيلفيا بلاث (قصيدة مترجمة)

سيلفيا بلاث\
كتبت الشاعرة هذه القصيدة في شباط ١٩٦١، وهو الشهر نفسه الذي قامت فيه بالإجهاض. تنكشف في هذه القصيدة روابط العلاقة بين الأم وطفلها بأبعادها الفيزيائية وكذلك العاطفية المحسوسة، وتُظهر بلاث مشاعرها في هذا النص بشكل واضح حيث نقع على مزيج من الرهبة والهلع لما حصل لها ولجنينها.

30 يوليو 2012

سيلفيا بلاث - مقدمة و سيرة ذاتية

سيلفيا بلاث

ولدت سيلفيا بلاث العام ١٩٣٢ لأبوَين من الطبقة المتوسطة من ماساشوستس. كتبت قصائدها الأولى في سن الثامنة. كانت شخصية حسّاسة تميل إلى الكمال في كل ما تفعل، لذلك كان يُنظر إليها باعتبارها الابنة المثالية والطالبة النموذجية التي غالباً ما تفوز بالجوائز، ومن ذلك منحة دراسية إلى كلية سميث العام ١٩٥٠ كتبت خلالها ما يزيد عن الأربعمئة قصيدة. غير أن آلاماً كثيرة تختفي خلف هذا الكمال الظاهري، وربما بدأت تلك الآلام بوفاة والدها وهي لم تزل في عمر الثامنة، واستمرّت بعد مرور عام واحد من تعليمها الجامعي حيث قامت بأولى محاولات الانتحار، وقد كادت أن تنجح بعد تناولها كمية كبيرة من الحبوب المنوّمة (تصف بلاث هذه التجربة بوضوح في روايتها السيرذاتية «الناقوس الزجاجي» ١٩٦٣.