
الأحد، 3 يناير 2021
بعد العاصفة - ديرك والكُت

السبت، 2 يناير 2021
الشاعر شريف بقنه: كنت مسحوراً بقصيدة النثر الفرنسي
الجمعة/السبت 01 يناير 2021، الجزيرة الثقافية - محمد هليل الرويلي:
نطاسي يسرج خيوله وأخيلته، شاعرًا ومترجمًا، بمبضع مشرطه ولغته الشفيفة المتعمقة في جسد التأثير وأمداء الاجتلاء، تجلت تجربته الإبداعية.. استضافته «الجزيرة الثقافية» بعد صدور آخر أعماله. الطبيب الجراح الدكتور (شريف بقنة) عن دار ميلاد، التي ترجم فيها (100 قصيدة) عالمية، إلى عالم الشعر (بعد أن ولدت حبسوني) وأهداها لابنه جواد الذي رحل دون أن يخبره عن أشياء كثيرة، منها أنّ العالم أكبر بكثير من منزل جدّته وأنه أفظع منه كذلك! تحدث قائلاً:
ترجمة الشعر عَنائِي واستراحتِي، غِوايتي وهِدايتي منذ أكثر من عشرة أعوام، كان إصداري الأول المترجم عام 2012 (مختارات من الشعر الأمريكي) عن دار الغاوون ببيروت، مرّت الأيام بعد ذلك وتعمّدت أن أصقل تجربتي بالقراءة المكثفة في الفكر والأدب الإنساني وفي الشعر العالمي خاصّة والذي يستهويني، غالبت نفسي مراراً (وما زلت أفعل)؛ بتأخير أي إصدارٍ حتى استشعر نضجاً أكبر وخبرةً أعمق لأدَواتي وإمكاناتي الفنيّة والمعرفية، عام 2018 حدّدت معالم مشروعي الترجَمي الجديد واخترت مئة قصيدة لمئة شاعر/ة من أطياف ومدارس شعرية مختلفة، توزّعت على ما يقارب الـ 25 دولة، عملت على ترجمة القصائد على مدار عامين ونشرت بعضاً منها في الصّحف والمجلات الأدبية وفي حسابي ومدونتي الشخصية، بعد مراجعة وتحرير المجموعة تقدّمت بالعمل لدار النشر هذا العام.
«طبيب سعودي» يترجم 100 قصيدة عالمية
السبت 13 ربيع الثاني 1442هـ - 28 نوفمبر 2020م، معاوية الأنصاري - جريدة الرياض
جمع الأديب والمترجم وطبيب الجراحة د. شريف بقنة 100 قصيدة عالمية تمكن من ترجمتها إلى العربية في موضوعات متنوعة، بين الحب والعشق، والحزن والموت، وأخرى للبهجة والفاقة والبؤس. قصائد تستدل بآثار الخطى، وتتبع خيط الأمنيات، تحكي حكايات المسحوقين، وتستجدي آمالا آيلة للموت، كما يقول في مقدمة الكتاب الصادر في أكتوبر الماضي عن دار ميلاد في 184 صفحة من القطع المتوسط، تحت عنوان: «بعد أن ولدت حبسوني داخلي».
قبل أن يبدأ الدكتور شريف عرض القصائد المترجمة استهل كتابه بفذلكة حول تحولات الشعر وتطوره متأثرا في ذلك بالحراك والسيولة الكونية الدائمة، ليعبر من خلال هذا المدخل نحو الترجمة الشعرية بعد أن باتت ضرورة حضارية وثقافية، معتبرا إياها حصان المعرفة وقدحها المعلّى في رهان التنوير والحداثة، رغم كل ما يعترض طريق الترجمة الشعرية من عقبات واستدراكات بدأت منذ زمن الجاحظ الذي يقول: (الشعر لا يستطاع أن يترجم، ولا يجوز عليه النقل، ومتى ما حُوّل تقطع نظمه، وبطل وزنه) .
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020
تذكَّرِ النِسيانَ - شريف بُقنه

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020
صلاةُ ما قبل الميلاد - لويس ماكنيس

لا تدَعِ الخفَّاشَ يمصُّ دمِي، ادفعْ عني
أذى الفأرِ واِبْن عِرْسٍ والغولَ أحنفَ القدمينِ.
إنّني لم أولدْ بعْدُ. واسِني.
أخشَى أنَّ الجنسَ البشريَّ
في سجونِهمُ المظلمةِ يحبسونني،
بمخدِّراتِهمُ القذِرةِ يُخدِّرونني، بالأكاذيبِ البيضاءِ يُغوونني،
في الصَّناديقِ السِّوداءِ يضعونني وفي حمَّاماتِ الدَّمِ يلقونني.
أنا لم أُولدْ بعْدُ. مُدَّني.
بالماءِ يُدلّلني، بالْعشبِ ينبُت حولي، بالأشجارِ تُحدّثُني،
بالسَّماءِ تُغنِّي لي وبضياءٍ في الطَّريقِ يُرْشدني.
أنا لمْ أولد بعْدُ. اغفرْ لي.
الخطايا يقترفُها العالمُ في رُوحي،
كلماتي عندما ينطقون بفَمي، أفكاري عندما
ينهبون رشادي، خيانتي يقترفُها الخونةُ خلفي،
حياتي عندما يُجهِزون عليها بيدِي،
مَماتي عندما يعيشون حياتي.
الخميس، 26 نوفمبر 2020
100 قصيدة مترجمة يحبسها شريف بقنه في كتاب
الجمعة 06 نوفمبر 2020 03:18 - جريدة عكاظ علي - فايع (أبها) alma3e@
100 قصيدة مترجمة إلى العربية أهداها الشاعر والمترجم شريف بقنه إلى ابنه الصغير جواد الذي رحل دون أن يخبره عن أشياء كثيرة، منها أنّ العالم أكبر بكثير من منزل جدّته وأنه أفظع منه كذلك!
يفتتح بقنه هذه القصائد المترجمة من لغتها الأم اللغة الإنجليزية بمقدمة عن الشعر وبقصيدة «لحظات» لبورخيس التي اختلف كثيرون على نسبتها إليه، لكنّ بقنه يؤكد في هامش هذا الكتاب أنّ نسخ هذه القصيدة قد تعددت وكذلك مؤلفوها، إلاّ أنّ هذه النسخة هي الأكثر شيوعاً ونسبة إلى بورخيس نقلاً عن مجلة (plural) الأدبية المكسيكية التي نشرتها في عدد مايو 1989.
أما القصائد التي تمّ انتخابها للترجمة في هذا الكتاب فقد انطلقت من رؤية المترجم للشعر وأنه لم يعد على ما يرام كما يقول تشارلزسيميك، بعد أن فغر رامبو القرويّ فاه، إذ تجاوز الشعر قالب البيت والقافية واللحن، وقوالب التعبير الكلاسيكية صوب قوالب القطعة الفنية العابرة للأنواع، لتصبح مهمة الشعر ومواضيعه أكثر تأملاً في ماهية الفن، وأكثر بحثاً عن الهوية، فبات الشعر أكثر تجزيئاً، وأقلّ شمولاً، وكانت النتيجة أنّ عاطفة الشعر تهذبت، ونضجت، واقترنت برؤى وأحداث ومواقف، وتخلّص النصّ من زوائده الجياشة، ونتوءاته الهوجاء كما يقول!
الخميس، 29 أكتوبر 2020
في مكانٍ آخر- ديرك والكُت
