‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوائز الوطنية الثقافية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجوائز الوطنية الثقافية. إظهار كافة الرسائل

06 يناير 2023

شريف بقنة: الجوائز الثقافية.. ذراع مهم لتحقيق رؤية المملكة

شريف بقنه
14 سبتمبر 2022 ، جريدة المدينة -ثقافة:
أكد الدكتور شريف بُقنه، الفائز بجائزة "الترجمة" في الدورة الثانية لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، أن الجوائز الوطنية الثقافية تكشف عن المعنى الواسع والتعددي للثقافة، وتؤكد أن الثقافة ذراع مهم وعمق أساسي لرؤية المملكة.
مشيراً إلى أن الاحتفاء بصناع الإبداع يبعث برسالة تؤكّد تقدير الدولة للفن والأدب والموسيقى والتراث، ومختلف أوجه الثقافة التي تتكامل لتشكل هوية المملكة العربية السعودية. قائلاً:" وطن يقّدر مبدعيه هو وطن متحضر، واستمرارية مثل هذه الجوائز بالتأكيد تكشف عن كل جديد في الساحة الثقافية، وتدير العجلة لحراك ثقافي مستديم ومتجدد".
وأردف:" مبدأ الجزاء والثواب المتعارف عليه في مثل هذه الجوائز يشحذ همة المبدعين، ويسلّط الضوء على الأعمال الفارقة والمميزة لتكون مثالًا يُحتذى به، ويضمن إنتاجاً ثقافياً حضارياً ومعاصراً".
وذكر الدكتور بقنه أنه بدأ رحلته في عالم الترجمة عام ٢٠٠٧م، حين كان طالبًا في كلية الطب واهتم بالأدب بشكل عام، وبالشعر خاصة، واستقطع من أوقات دراسته للطب أوقاتًا لقراءة القصائد، وشيئًا فشيئاً اشتغل بالشعر، وقراءة الأنطولوجيات والموسوعات المترجمة للإنجليزية والعربية.

05 يناير 2023

الفائزون بالجوائز ممتنون: المعنويات تبقى والماديات تفنى



جريدة عكاظ، ثقافة وفن الجمعة 16 سبتمبر 2022 
علي الرباعي (الباحة)
يتباشر المثقفون بتكريم أي عنصر من عناصر الإبداع والتميز، ويستبشرون خيرًا بالجائزة؛ كونها اعترافًا مُعلنًا باستحقاق المُكرّم الالتفات لمنجزه وتثمين دوره، وإن معنويًا، ويتطلّع البعض لنيل مبالغ مالية تسند يومياتهم الكادحة، إلا أن معظمهم يرجح جانب المعنويات، مكتفين بما هو أبقى إزاء ما يفنى، وتطرح «عكاظ» على عدد من الفائزين بجوائز محلية وعربية، خلال أيام قريبة مضت، سؤالًا عن دلالة ومعنى الفوز، وأثره على العطاء، إذ يؤكد عرّاب المسرح السعودي المعاصر فهد ردة الحارثي المكرّم من مهرجان القاهرة التجريبي الدولي، أن التكريم محطة من محطات التقدير لعطاءات سابقة، وعدّه دافعًا حيويًا للانطلاق لمحطات لاحقة، إذ يندفع قطار العمل ويتعمق في داخل الشخصية المُكرمة، فينأى بعيدًا عن أموره الحياتية، وينصرف نحو العمل، مؤثرًا الموضوع على الذات، لتعيد لحظة التكريم ذكريات البدايات ومُضي السنوات بكل ما حفلت به، رغم نسيان المُكرّم ما قدّم أو تناسيه لانشغاله بما سيقدم، مشيرًا إلى أن القيمة المعنوية، للجائزة أكبر وأهم، خصوصًا في مهرجانات دولية لها مكانتها الثقافية والأدبية والإنسانية على مستوى العالم. وقال العرّاب: سبق أن تم تكريمي في القاهرة، والكويت، وتونس، والمغرب مرات عدة، إلا أن التكريم في أكبر مهرجان بالشرق الأوسط (مهرجان القاهرة التجريبي الدولي 29) الذي لا يُكرّم به إلا نخبة النخبة، ولكوني المكرّم الأول من السعودية فهذا مجال فخر واعتزاز. وأضاف الحارثي: حصدت خلال مشواري المسرحي، ستًا وعشرين جائزة محلية وعربية ودولية، وكرمت عشرين مرة محليًا وعربيًا ودوليًا، وكان بها المادي وبها المعنوي وبها الاثنان معًا، فذهبت المادة، وظل المعنوي تاريخًا وأثرًا، ولو خيروني بين المادي والمعنوي لاخترت المعنوي؛ كونه أكثر قيمة إلا أنه لو جمعت الجائزة المعنوي، والمادي لكان خيرًا مع خير.
فيما يرى الفائز بجائزة وزارة الثقافة للترجمة الشاعر المترجم شريف بقنة، أن فوزه بالجائزة يعني له الكثير، ويحمّله مسؤولية كبيرة، ويشحذ الهمّة لمزيد العمل النوعي والجاد. وأوضح لـ«عكاظ» أنه لا يريد أن يبدو مثاليًا إلا أن صعوده على منصة التتويج واستلامه الجائزة موقعةً من وزارة الثقافة هو القيمة الحقيقية والمعنى الأهم بعيدًا عن أي قيمةٍ مادية. وعدّ الوطن السعودي الذي يقّدر مبدعيه، وطنًا طليعيًا ومتحضرًا، بحكم أن الاحتفاء بصناع الإبداع يبعث رسالةً تؤكد تقدير الدولة للفن والأدب والموسيقى ومختلف أوجه الثقافة التي تتكامل لتشكل هوية المملكة العربية السعودية.