![]() |
By G.Dawnay |
"لا أرى الطَّبيعةَ إلّا مشهدًا للخيرِ" رامبو
منذُ ابتكارِ فكرةِ الانتظارِ
والأوقاتُ تشربُنا ماءً حيرانَ
يقطُرُ من ثقوبِ أرواحِنا المُتعبةِ.
منذُ نادمتْنَا الشُّرورُ: ألمٌ ومللٌ وموْتٌ؛
والعمُرُ ينحتُ بأنيابِهِ قسَماتِ وجوهِنا
والأيّامُ تهزمُ أعظمَ آمالِنا
تعضُّ على رقبةِ الحُلْمِ
وتهشِّمُ رأسَ النَّشوةِ
بإزميلِ القدَرِ ومسمارِ الحظِّ
بمطرقةِ الفوضى،
رغم أنّهم أخبرونا أنَّ الفرَحَ
ليسَ كثيرًا علينا
وأنَّ اللَّحظةَ الحاضرةَ أثمنُ ما لدينا،
وكأنَّ الشَّكَّ والرَّجاءَ ضريبةُ
أحلامِنا المرجوة ورؤانا الموعودةِ.
منذُ أكلنا تفاحةَ طفولتِنا
ونحنُ ندفعُ ثمنَ الهواءِ عرَقًا جهنميًّا،
رغم أنهم أخبرونا أنّ في الدّنيا
طعمًا لا يُكتفى منه، أحلى
منَ الملحِ وأصفى من العرَقِ.
وكأنّ الدّرسَ لا يمكنُ تعلّمُه
إلّا على الطّريقةِ الأقسى.
منذُ آلافِ السنين ونحن
أباطرةُ الموتِ سلاطينُ التبرُّمِ
نورِّثُ الخوفَ والحربَ والكسلَ،
لا نُولدُ جميلين.. يا للأسى!
تنتخبُ الحياةُ الأرواحَ الجميلةَ
وتمكرُ، تنصبُ فخاخَها خِلسةً
تخدُّرنا باليومي وتسحقُنا بالشُّؤمِ
كائناتٌ هشةٌ سوداويةٌ ومؤقّتةٌ!.
رغمَ أنَّهم أخبرونا أنَّ الحياةَ موعدُ غرامٍ
وأنَّ صيفًا واحدًا يُنهي حصارَ ألفِ شتاءٍ.
وكأنَّ السعادةَ مِنّةٌ والطمأنينةَ صدقةٌ
والطريقَ معبّدةٌ بالشوكِ والحمِم.
منذُ ابتكارِ فكرةِ الانتظارِ
والأوقاتُ تشربُنا ماءً حيرانَ
يقطُرُ من ثقوبِ أرواحِنا المُتعبةِ.
منذُ نادمتْنَا الشُّرورُ: ألمٌ ومللٌ وموْتٌ؛
والعمُرُ ينحتُ بأنيابِهِ قسَماتِ وجوهِنا
والأيّامُ تهزمُ أعظمَ آمالِنا
تعضُّ على رقبةِ الحُلْمِ
وتهشِّمُ رأسَ النَّشوةِ
بإزميلِ القدَرِ ومسمارِ الحظِّ
بمطرقةِ الفوضى،
رغم أنّهم أخبرونا أنَّ الفرَحَ
ليسَ كثيرًا علينا
وأنَّ اللَّحظةَ الحاضرةَ أثمنُ ما لدينا،
وكأنَّ الشَّكَّ والرَّجاءَ ضريبةُ
أحلامِنا المرجوة ورؤانا الموعودةِ.
منذُ أكلنا تفاحةَ طفولتِنا
ونحنُ ندفعُ ثمنَ الهواءِ عرَقًا جهنميًّا،
رغم أنهم أخبرونا أنّ في الدّنيا
طعمًا لا يُكتفى منه، أحلى
منَ الملحِ وأصفى من العرَقِ.
وكأنّ الدّرسَ لا يمكنُ تعلّمُه
إلّا على الطّريقةِ الأقسى.
منذُ آلافِ السنين ونحن
أباطرةُ الموتِ سلاطينُ التبرُّمِ
نورِّثُ الخوفَ والحربَ والكسلَ،
لا نُولدُ جميلين.. يا للأسى!
تنتخبُ الحياةُ الأرواحَ الجميلةَ
وتمكرُ، تنصبُ فخاخَها خِلسةً
تخدُّرنا باليومي وتسحقُنا بالشُّؤمِ
كائناتٌ هشةٌ سوداويةٌ ومؤقّتةٌ!.
رغمَ أنَّهم أخبرونا أنَّ الحياةَ موعدُ غرامٍ
وأنَّ صيفًا واحدًا يُنهي حصارَ ألفِ شتاءٍ.
وكأنَّ السعادةَ مِنّةٌ والطمأنينةَ صدقةٌ
والطريقَ معبّدةٌ بالشوكِ والحمِم.