14 سبتمبر 2022 ، جريدة المدينة -ثقافة:
أكد الدكتور شريف بُقنه، الفائز بجائزة "الترجمة" في الدورة الثانية لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، أن الجوائز الوطنية الثقافية تكشف عن المعنى الواسع والتعددي للثقافة، وتؤكد أن الثقافة ذراع مهم وعمق أساسي لرؤية المملكة.
مشيراً إلى أن الاحتفاء بصناع الإبداع يبعث برسالة تؤكّد تقدير الدولة للفن والأدب والموسيقى والتراث، ومختلف أوجه الثقافة التي تتكامل لتشكل هوية المملكة العربية السعودية. قائلاً:" وطن يقّدر مبدعيه هو وطن متحضر، واستمرارية مثل هذه الجوائز بالتأكيد تكشف عن كل جديد في الساحة الثقافية، وتدير العجلة لحراك ثقافي مستديم ومتجدد".
وأردف:" مبدأ الجزاء والثواب المتعارف عليه في مثل هذه الجوائز يشحذ همة المبدعين، ويسلّط الضوء على الأعمال الفارقة والمميزة لتكون مثالًا يُحتذى به، ويضمن إنتاجاً ثقافياً حضارياً ومعاصراً".
وذكر الدكتور بقنه أنه بدأ رحلته في عالم الترجمة عام ٢٠٠٧م، حين كان طالبًا في كلية الطب واهتم بالأدب بشكل عام، وبالشعر خاصة، واستقطع من أوقات دراسته للطب أوقاتًا لقراءة القصائد، وشيئًا فشيئاً اشتغل بالشعر، وقراءة الأنطولوجيات والموسوعات المترجمة للإنجليزية والعربية.